كوبنهاغن: اقر وزير الدفاع الدنماركي سويرين غادي الجمعة ان الوضع الامني في ولاية هلمند جنوب افغانستان حيث يتمركز معظم القوات الدنماركية ضمن قوة الحلف الاطلسي، تدهور في 2008.
وقال خلال لقاء صحافي في كوبنهاغن quot;لقد شهدنا في 2008 تدهورا واضحا للوضع الامني في الاقاليم التي نعمل فيهاquot;.
وقتل 21 جنديا دنماركيا خلال السنوات السبع الاخيرة في افغانستان بينهم 12 قتلوا في 2008.
واضاف الوزير في تقريره ان السلطات الدنماركية تتوقع quot;خلال 2009 المزيد من القنابل في طرقاتquot; افغانستان يزرعها متمردو طالبان، مشيرا الى ان quot;هؤلاء سيكونون تحت الضغطquot; بسبب quot;القوات الدولية العديدةquot; المنتشرة في افغانستان.
واقرت الحكومة الدنماركية ان بعض الاهداف المحددة لعام 2008 quot;لم يتم تحقيقهاquot; بسبب تدهور الوضع الامني الذي عرقل جهود اعادة الاعمار خصوصا في مستوى بناء مدارس جديدة او مكافحة زراعة الافيون.
غير انها اكدت تصميمها على تكثيف جهوها لاعادة الاعمار في افغانستان حيث تنشر اكثر من 700 جندي اغلبهم في الجنوب وتحديدا في ولاية هلمند.
واشاد الوزير الدنماركي بقرار الرئيس الاميركي باراك اوباما ارسال 17 الف جندي اضافي الى افغانستان. بيد ان الدنمارك لا تعتزم ارسال تعزيزات واعتبر الوزير ان بلاده تعد من اكبر المساهمين في القوات الدولية التابعة للحلف الاطلسي بالنظر الى عدد سكانها.