بهية مارديني من دمشق: أعلن المحامي المصري حجاج نايل، الأمين العام للتحالف العربي من اجل دارفور في تصريح خاص لايلاف، ان التحالف سيعقد مؤتمرا موازيا للقمة العربية في القاهرة تحت عنوان quot;دارفور والقمة العربية القادمةquot; في 7 و 8 الشهر القادم. وقال ان هذا المؤتمر يكتسب اهمية خاصة وسط الظروف الحالية، وما وصلت اليه اوضاع دارفور والتعامل العربي مع المحكمة الجنائية الدولية.

واشار الى انه سيتحدث في المؤتمر الموازي حماد وادي سند، وهو محام و باحث قانوني بالتحالف العربي من أجل المحكمة الجنائية الدولية، حول quot;الوضع الإنساني والمدنيين في دارفور والجرائم الدولية وآليات عمل المحكمة الجنائية في أزمة دارفورquot;، كما يتحدث مجدي النعيم، المدير التنفيذي السابق لمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، حول تصورات القوي السياسية السودانية للخروج من الأزمة، ويقدم quot;مبادرة المجتمع المدني السوداني كنموذجquot;. وأضاف نايل اما في الجلسة الثانية، فسيتحدث فيها السفير سمير حسني، مدير إدارة السودان وأفريقيا بجامعة الدول العربية، حول quot;عرض لموقف الجامعة العربية.. والموقف من توقيع صلح قطر الأخيرquot;، والدكتور نبيل عبد الفتاح، من مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية حول quot;موقف القمم العربية السابقة من أزمة دارفور ومؤشرات الموقف في القمة القادمة (عرض نقدي)quot;.

ويرأس الجلسات محمد حسن العايب، من مؤسسة القذافى العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية، ومصطفي بوشاشي، من الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، و د. محمد نور فرحات، أستاذ القانون في جامعة الزقازيق، ود. إبراهيم النور، منسق الدراسات التنموية بقسم العلوم السياسية بالجامعة الأميركية- القاهرة، ود. عز الدين الأصبحي، مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، حيث سيرأس الاخير طاولة مستديرة بعنوان quot; نحو تفعيل رسالة التحالف من أجل دارفور، آليات ووسائل عمل خطة التحالف منذ نهاية المؤتمر وحتى انعقاد القمة.

واكد نايل سوف يستعرض د. أمين مكي مدني، من المرصد السوداني لحقوق الإنسان، quot;الانعكاسات الإنسانية والسياسية والعسكرية لقرار المحكمة الجنائية الدولية وموقف الجامعة العربية من القرارquot;، ويتحدث ايضا هاني رسلان، رئيس برنامج دراسات السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية، عن quot;محاولات التسوية السياسية وانعكاساتها على الوضع في دارفورquot;، وسوف يرسل التحالف العربي من اجل دارفور رسالة للقمة العربية.