القاهرة: إستبعد الرئيس السابق لحزب quot;الغدquot; المصري أيمن نور في حديث لصحيفة quot;الحياةquot; التخمينات الصحافية التي إعتبرت قرار إطلاقه من السجن، الذي أثار جدلاً كبيراً في الساحة السياسية، quot;بادرة حسن نيةquot; من النظام المصري تجاه الإدارة الأميركية الجديدة خصوصاً مع الحديث عن ترتيبات لزيارة يقوم بها الرئيس حسني مبارك الى واشنطن. وأكد أن طموحه في منصب الرئاسة quot;مشروعquot; لكنه أبقى أمر ترشحه للانتخابات رهناً بقرار الحزب بعد أن يتجاوز عقبة منعه من ممارسة العمل السياسي.

وخرج نور من سجنه بـquot;روح تصالحيةquot; لا يحمل خصومة لأحد ولا لـquot;الحزب الوطنيquot; الحاكم كما يشير، لافتا الى أنه يتوجس مما يثار حول quot;التوريثquot; ويقبل بنجل الرئيس حسني مبارك القيادي في الحزب الحاكم جمال مبارك رئيساً إن اختير في انتخابات نزيهة تحت رقابة دولية وشعبية. وأكد نور أنه لن يتحالف quot;ثنائياًquot; مع جماعة quot;الإخوان المسلمينquot; وإن كان سيساندهم في مطالبهم الحقوقية.