اوتاوا:اعتبر رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر ان مهمة حلف شمال الاطلسي في افغانستان تعد quot;اختبارا مهما لمستقبل الحلفquot; متهما من جهة اخرى ايران بالسعي للحصول على السلاح النووي وذلك في حديث نشرته السبت صحيفة quot;وول ستريت جورنلquot; الاميركية.

وقال هاربر ان quot;الحلف الاطلسي كلف نفسه القيام بمهمة لحساب الامم المتحدة واذا لم تنجح المنظمة الاطلسية في هذه المهمة فان مستقبلها سيكون موضع شكquot;.

وقال انه شعر بالتشجيع لقرار الرئيس الاميركي باراك اوباما ارسال قوات اضافية الى جنوب افغانستان داعيا في الوقت نفسه الى quot;اجراء تقييم معمق لاهدافها في افغانستان والتاكد من كونها واقعية وقابلة للتحقيقquot;.

واعتبر هاربر ان على دول الحلف ايضا quot;التحرك معا والا فانها لن تكون قادرة على القيام بمثل هذه المهام مستقبلاquot;.

وتنشر اوتاوا وحدة من نحو 2700 رجل في جنوب افغانستان حيث فقدت اكثر من 100 عسكري في اطار هذه المهمة منذ 2002.

ومن المقرر ان تنتهي هذه المهمة عام 2011 بموجب قرار اعتمده البرلمان. واكدت حكومة ستيفن هاربر انها ستحترم هذا الموعد.

من جهة اخرى وانتقد هاربر الحكومة الايرانية. وقال في هذا الحديث المنشور في موقع الصحيفة الالكتروني ان النظام الايراني يعتمد quot;ايديولوجية شريرة مقترنة برغبة في الحصول على التكنولوجيا التي تتيح له تنفيذ هذه الايديولوجيةquot;.

كما اتهم رئيس الوزراء الكندي المحافظ روسيا بشن quot;عدوانquot; في القطب الشمالي.

وقال quot;انهم يختبرون مجالنا الجوي كما لم يفعلوا منذ مدة طويلةquot; مضيفا quot;انه عدوان استفزازي في القطب الشمالي ومتعمد ايضاquot;.

وكان وزير الدفاع الكندي بيتر ماكاي كشف في مؤتمر صحافي الجمعة ان طائرتين من طراز اف-18 اعترضتا قاذفة روسية من نوع quot;بيرquot; كانت تقترب من المجال الجوي الكندي قبل ساعات من زيارة الرئيس باراك اوباما لكندا في 19 شباط/فبراير.