واشنطن:اعرب البيت الابيض الخميس عن امله في ان تقبل ايران على غرار جميع الدول المجاورة لافغانستان الدعوة الى مؤتمر دولي حول هذا البلد وتأتي مع quot;حلول وافكار بناءةquot;.

واشار المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس الى ان ايران قد دعيت بصفتها بلدا مجاورا ولم يتحدث عن احتمال اجراء اتصالات مباشرة بين الاميركيين والايرانيين، فيما يعتبر استئناف حوار حقيقي بين واشنطن وطهران واحدا من المسائل الكبرى التي يطرحها وصول باراك اوباما الى الرئاسة.

وقد اقترحت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الخميس في بروكسل عقد مؤتمر وزاري دولي حول افغانستان في 31 اذار/مارس. واقترحت دعوة افغانستان وباكستان والشركاء الاخرين في القوة الدولية (ايساف) التي تضم 41 بلدا والدول الاقليمية الاخرى المهمة. وقالت quot;اذا ما عقد هذا الاجتماع، فمن المحتمل دعوة ايران بصفتها دولة مجاورة لافغانستانquot;.

وقال المتحدث باسم اوباما في واشنطن quot;يمكن ان نتوقع دعوة ايران بصفتها دولة مجاورة ونأمل اذا ما قرروا المجيء ان يأتوا مع حلول وافكار بناءة للتعاون مع المجموعة الدولية للرد على التحدياتquot; التي تطرحها افغانستان.

وسئل المتحدث عن امكانية اجراء اتصالات مباشرة بين الاميركيين والايرانيين، فاجاب quot;لست متأكدا من البرنامج الدقيق، لكننا نأمل في ان تكون جميع الدول المجاورة لافغانستان جاهزة وان يكون الحوار بناء ويدفعنا الى التقدمquot;.

وتحدث غيبس من جديد عن رغبة اوباما في استخدام quot;جميع عناصر القوة الوطنيةquot; لمواجهة التحديات الدولية لتبرير ادراج ايران في لائحة البلدان التي يمكن ان تشارك في مؤتمر حول افغانستان.

ولا تقيم الولايات المتحدة وايران علاقات دبلوماسية رسميا منذ 1980.