باريس:اعلنت وزيرة الاقتصاد كريستين لاغارد الاحد ان الحكومة الفرنيسة quot;ستكون شديدة التنبه لشروط الانفصالquot; بين مجموعة اريفا النووية الفرنسية وسيمنس الالمانية، quot;بسبب بنود عدم التنافس التي تربط المؤسستينquot;.

وقالت لاغارد لاذاعة بي.اف.ام quot;سنكون شديدي التنبه لشروط الانفصال، لان ثمة بنودا تنص على عدم التنافس وتربط سيمنس واريفاquot;.

واعلنت سيمنس التي قررت في الفترة الاخيرة انهاء تعاونها مع اريفا، الثلاثاء عن توقيع بروتوكول اتفاق مع مجموعة روساتوم الروسية الرسمية لانشاء مؤسسة في المجال النووي.

واعتبرت المجموعة النووية الفرنسية ان انشاء هذه المؤسسة بين سيمنس وروساتوم يشكل من جانب سيمنس quot;خروجا من جانب واحد على واجباتها التعاقديةquot; حيال اريفا.

وسيرغم خروج سيمنس من فرع المفاعلات النووية التابع لاريفا والذي تملك المانيا 34% فيه، المجموعة النووية الفرنسية على ايجاد شريك جديد لتمويل مشارسيعها الباهظة التكلفة. وقد طرح اسما شركتي توتال والستوم.