القاهرة: اعتبر مركز الدوحة لحرية الاعلام الثلاثاء اثر تحقيق ان الدولة المصرية هي quot;عدوة للانترنتquot; وتسجن مدونين معارضين. ودان مركز الدوحة الذي اسسته قطر ومنظمة quot;مراسلون بلا حدودquot; الفرنسية غير الحكومية العام 2008، قيام السلطات المصرية باعتقال عدد متزايد من المدونين الناشطين quot;في شكل تعسفيquot;.

واعتقل ثلاثة مدونين شبان منذ شهر، منهم اثنان لمدد متفاوتة. اما الثالث محمد عادل الذي اعتقل في تشرين الثاني/نوفمبر فافرج عنه الاحد الفائت. كذلك، اعتقل المدون المؤيد للفلسطينيين ضياء الدين جاد (22 عاما) في السادس من شباط/فبراير، وهو حاليا في السجن بعدما احتجز لثلاثة اسابيع في مكان غير معلوم، الامر الذي دانته ايضا منظمة العفو الدولية.

ولاحظ مركز الدوحة ان محامي الشبكة العربية للاعلام حول حقوق الانسان الذين يهتمون بهذه القضية في مصر احصوا اكثر من مئة حالة عن مدونين لاحقتهم الدولة. وسجن خمسة من هؤلاء، بينهم محمد عادل وعبد العزيز مجاهد، لتنديدهم بموقف الحكومة المصرية حيال الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة بين 27 كانون الاول/ديسمبر و18 كانون الثاني/يناير.

وابرز هؤلاء المدون كريم عامر الذي حكم العام 2007 بالسجن اربعة اعوام بتهمة انتقاد الرئيس المصري حسني مبارك والاسلام. واعتبر المركز الذي يديره روبير مينار الامين العام السابق لمراسلون بلا حدود ان quot;تصميم السلطة على مراقبة (...) ما تتم كتابته (في مصر) يدفعها الى اتخاذ اجراءات تنتهك يوميا حرية المدونين في التعبيرquot;.