هافانا:اعلن مسؤول كوبي الثلاثاء ان روسيا قد تصبح الشريك النفطي الاول لكوبا في وقت تفاوض فيه على استغلال 15 موقعا في خليج المكسيك معربا عن اسفه لكون الحصار الاميركي يعيق مشاركة شركات نفطية.

وقال مانويل ماريرو، مستشار وزيرة الصناعة للمواد الاولية ياديرا غارسيا ان كونسورتيوم روسي مؤلف من quot;خمس شركات نفطية رئيسيةquot; يتفاوض حاليا على عقد حول استغلال 15 قطاعا في المنطقة الكوبية من خليج المكسيك ولكنه لم يسم الشركات الروسية.

واضاف خلال مؤتمر صحافي في هافانا ان الصين وانغولا تفاوضان ايضا على عقود حول ثمانية قطاعات اخرى.

يشار الى ان المنطقة الاقتصادية الكوبية في خليج المكسيك (112 الف كلم مربع) مقسمة الى 59 قطاعا من بينها 21 قطاعا تعمل فيها شركات ريبسول (اسبانيا) وهيدرو (النروج) وquot;او في الquot; (الهند) وquot;بي دي في اس ايquot; (فنزويلا) وبيتروليوس (فيتنام) وبيترونا (ماليزيا) وبيتروبراس (البرازيل).

واوضح ان quot;المنطقة التي يهتم بها الروس هي منطقة غير مستغلة بعد في المياه العميقة الامر الذي يجعل قرارهم صعباquot;.

واكد ان السلطات الكوبية مستعدة لاستقبال مستثمرين اميركيين في حال قررت واشنطن رفع او تخفيف الحظر التجاري والمالي والاقتصادي الذي تفرضه على الجزيرة الشيوعية والمطبق منذ العام 1962.

وقال ايضا quot;لقد كررنا موقفنا لاستقبالهم في حال سمحت لهم الحكومة الاميركية بالمجيء ولكنهم لم يحصلوا بعد على هذا الاذنquot;.

وتنتج كوبا 80 الف برميل يوميا من النفط ما يتيح لها تغطية 47% من استهلاكها. اما القسم الاخر من استهلاكها فتؤمنه فنزويلا، اقرب حلفائها، وتقدم لها 92 الف برميل يوميا باسعار تفضيلية.

وتؤكد السلطات الكوبية ان احتياطي المنطقة الاقتصادية في خليج المكسيك قد يصل الى 21 مليار برميل. ولكن الشركات التي تنقب في المنطقة لم تجد حتى الان اي شيء.