بهية مارديني من دمشق: أعلنت مصادر رسمية مساء اليوم ان الرئيس السوري بشار الأسد سيزور الدوحة غدا السبت في زيارة عمل بهدف التباحث مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في القضايا التي تهم البلدين .

واكد التلفزيون السوري الرسمي في نشرته الرئيسية الساعة الثامنة والنصف بتوقيت دمشق ان الرئيس السوري سيشارك في القمة العربية المقرر عقدها في الدوحة في 30 -31 الشهر الجاري.

واشار الى لقاء وزير الخارجية السوري وليد المعلم مع صحافيين واعلاميين في الدوحة وتعبيره عن تفاؤله في قمة الدوحة ونتائجها ، واكد ان الرئيس الأسد يرى ان مؤسسة القمة هي الواجهة التي تعقد سنويا للقاء القادة واجماعهم ولو على الحد الادنى لافتا الى أن تحرك الرئيس الأسد والقمة الرباعية وزيارتيه لقطر والاردن والرسالة الشفهية التي بعث بها للقيادة العراقية تأتي في إطار مساعيه لإنجاح قمة الدوحة.

واعتبر أن القمة الرباعية أرست اساسا لبدء السير في طريق صحيح وقال ان كل ذلك جهد يقوم به الرئيس الأسد من واقع هذه القناعة والايمان ، واكد ان الرئاسة السورية للقمة أدت الى نتائج ايجابية انطلاقا من شعار قمة دمشق قمة التضامن العربي وكان هم الرئيس الأسد بصفته رئيسا للقمة الا يدخر أي جهد لتحقيق ذلك. مؤكدا ان التضامن العربي ضرورة في هذه المرحلة ، املا ان يكون حضور القادة العرب تاما حتى تستطيع سورية مواصلة دورها في استكمال مسيرة المصالحات العربية، وحول العراق قال المعلم انه بعد انتخابات المجالس المحلية في العراق وتحليل هذه النتائج والطروحات التي جرت خلالها كان من الطبيعى أن أتوجه الى العراق لنقل رسالة من الرئيس الأسد الى الرئيس جلال طالباني ورئيس الحكومة نوري المالكي لتهنئة الشعب العراقي بنتائج هذه الانتخابات وتأكيد أن ما طرح من حرص على وحدة العراق واستقلاله واعادة النظر بالدستور والمصالحة الوطنية اضافة الى ما طرح في الولايات المتحدة من عزم على الانسحاب من العراق يجعل من الضروري ان نقف على حقيقة الامور في هذا البلد ، معربا عن ارتياح سورية للتطورات الجارية في العراق وقال نأمل أن يلعب العراق دوره الطبيعي في أسرته العربية وأن تقوم بينه وبين سورية أفضل العلاقات.