بهية مارديني من دمشق: اختتم الرئيس السوري بشار الأسد مساء اليوم زيارة عمل إلى المنامة بحث من خلالها مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة quot; العلاقات الثنائية والتطورات على الصعيد الإقليمي ومستجدات الأوضاع في المنطقة ،والانفراج في العلاقات الدولية في ضوء تولي الرئيس باراك أوباما الإدارة الأميركيةquot;.

وكان الرئيس الأسد قال في تصريحات صحافية حول العلاقة مع الإدارة الأميركية الجديدة quot;يمكن أن أقول أن البداية جيدة لأنه لم يعد هناك إملاءات عندما نتحاور، وهناك استعداد لسماع رؤيتنا تجاه القضايا المختلفةquot;.

وتأتي زيارة الاسد للبحرين عقب زيارة قام بها الى مسقط التقى خلالها سلطان عمان قابوس بن سعيد وبحث معه مقررات القمة العربية في الدوحة والأجواء العربية الايجابية التي سادت خلالها . وركز الزعيمان على مسيرة العمل العربي المشترك وضرورة وضع آليات عملية لترسيخه وفقا لما خلصت إليه القمة العربية في الدوحة والعربية اللاتينية التي عقدت في قطر .

وبحسب تقارير صحافية ُعمانية إن مباحثات الأسد وقابوس تأتي quot;من أجل تنسيق المواقف ومراجعة ما تم الاتفاق عليه في القمتين ليكون أرضية يمكن البناء عليها لاحقاquot;.

وأكدت إن الجانبين تناولاquot;القضية الفلسطينية, واحتلال الكيان الإسرائيلي للأراضي العربية إلى جانب التهمة المفتعلة ذات الأبعاد السياسية التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس السوداني عمر البشيرquot;.

وشهدت الفترة الماضية سلسلة من المصالحات العربية انطلقت في قمة الكويت الاقتصادية بداية العام الحالي, وكان ابرزها مصالحة بين ليبيا والسعودية بعد ست سنوات من الخلاف والمصالحة السورية السعودية الا ان المصالحة المصرية القطرية مازال امامها الكثير من العمل والوقت ، بحسب مراقبين.

واعتبر الرئيس الأسد في تصريحات صحافية إن quot;قمة الدوحة من أفضل القمم منذ عام 2000 إلى اليوم، من ناحية القرارات التي عكست الوضع العربي بشكل عام وعكست تعلمنا كعرب من أخطائناquot; لافتا إلى أن quot;القمة تمتعت بقرارات أكثر وضوحا بين القمم التي عقدت في التسعينات أو في العشرين سنة الماضيةquot;.