لندن: حذّر تقرير يصدره المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتم هاوس) في لندن غداً الأربعاء من استمرار القرصنة ما لم يتم ايجاد حل طويل الأجل لوضع الصومال كدولة فاشلة.

وقال التقرير إن سفناً حربية من 17 دولة تقوم حالياً بحماية حركة السفن التجارية في المناطق الصومالية وحققت بعض النجاح في مهمة عرقلة نشاطات القراصنة الصوماليين بشكل أدى إلى انخفاض هجماتهم واعتقال عناصر منهم تجري محاكمتهم حالياً في فرنسا وهولندا وكينيا والولايات المتحدة.

واضاف أن هناك اداراكاً في صناعة الشحن البحري بأن القانون الدولي يجعل أسلحة البحرية ضعيفة وعاجزة عن التصدي للقرصنة، كما أن هناك قلق حقيقي من أن هذا الفهم يتقاسمه أيضاً القراصنة أنفسهم.

واقترح تقرير تشاتم هاوس بأن هذا الإدراك لا يمكن أن يكون بالضرورة حقيقياً، وأكد بأن أسلحة البحرية تملك القوى المطلوبة للتصدي لنشاطات القرصنة بموجب القانون الدولي.

وخلص التقرير إلى أن اجراءات البحرية والشرطة وحدها لا يمكن أن تضمن تحقيق حل طويل الأجل للقرصنة الصومالية، والتي اشار إلى احتمال أن تستمر كمشكلة كبرى في المستقبل المنظور ما لم تتم معالجة جذورها ومن ضمنها المشاكل الداخلية في الصومال.