بيشاور: سيطر عناصر طالبان في وادي سوات شمال غرب باكستان جزئيا على منطقة جديدة تبعد مئة كلم عن اسلام اباد رغم اتفاق السلام الموقع مع الحكومة، على ما افاد مسؤولون في السلطات المحلية الاربعاء. واكد ضباط في قوات الامن المحلية طلبوا عدم كشف اسمائهم لوكالة فرانس برس ان مئات المقاتلين المرتبطين بتنظيم القاعدة وحركة طالبان الافغانية دخلوا قبل بضعة ايام منطقة بونر المحاذية لوادي سوات على مسافة 110 كلم من العاصمة الباكستانية وسيطروا فيها على مبان رسمية ومقرات منظمات غير حكومية ومساجد.

واضافوا ان المقاتلين اقاموا حواجز على الطرقات الرئيسية لتعزيز سيطرتهم. وكان هؤلاء المقاتلون وقعوا في شباط/فبراير اتفاق وقف اطلاق نار مع الحكومة تحول الاسبوع الماضي الى اتفاق سلام في مقاطعة ملكند المجاورة التي تضم وادي سوات، لقاء قيام محاكم اسلامية. ووعد طالبان سوات والجيش بوقف المعارك، لكنهم رفضوا تسليم سلاحهم نزولا عند طلب الحكومة.

وتوعد متحدث باسمهم بمواصلة القتال من اجل فرض الشريعة خارج وادي سوات وصولا الى نشرها في جميع انحاء باكستان. وقال رشيد خان الموظف الكبير في الولاية الحدودية الشمالية الغربية في اتصال هاتفي اجري معه quot;قام طالبان القادمون من وادي سوات بتكثيف دورياتهمquot; في منطقة بونر حيث quot;حظروا الموسيقى في وسائل النقل العام وخربوا مكاتب منظمات غير حكومية وسرقوا آلياتهاquot;.