جنيف: دان سفير فرنسا في الامم المتحدة في جنيف جان باتيست ماتيي الاربعاء خطاب quot;الحقدquot; الذي القاه الاثنين الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد من على منصة المؤتمر الدولي ضد العنصرية.

وقال ممثل فرسنا في المؤتمر امام الجمعية العامة quot;لن نقبل ان ينحرف هذا المؤتمر عن هدفه ولا ان يصبح رهينة. لن نقبل ان تتحول هذه المنصة الى منبر للحقدquot;.

وغادر ممثل فرنسا على غرار 22 دولة اخرى من اعضاء الاتحاد الاوروبي المشاركة في المؤتمر، القاعة الثلاثاء عندما وصف الرئيس الايراني اسرائيل بانها quot;حكومة عنصريةquot;.

وواكبت الجمهورية التشيكية التي تتولى رئاسة الاتحاد الاوروبي تلك الدول واعلنت انسحابها نهائيا.

واوضح ماتيي ان quot;فرنسا قررت البقاء لاسماع صوت اخر صوت التسامح والمسؤوليةquot;.

من جهة اخرى دعا السفير الفرنسي الى المساواة بين الرجال والنساء وعدم معاقبة مثلي الجنس والى حرية العقيدة وهي مواضيع تبدي ايران ازاءها حساسية خاصة وتقمع مثليي الجنس.

وقال ماتيي ان quot;معركتنا ضد العنصرية تتطلب ضمان حرية الضمير والمعتقد والمساواة الكاملة بين الرجال والنساء وعدم معاقبة مثليي الجنس ومكافحة انكارquot; محرقة اليهود.

واضطرت ايران خلال التفاوض على نص البيان النهائي المصادق عليه الثلاثاء بالاجماع، على التخلي عن فقرة تدين التشهير بالاديان.

الا ان طهران حصلت على الموافقة على ان لا تشير الوثيقة بوضوح الى موضوع مثليي الجنس الذي ذكر بين السطور بعبارة quot;الاشكال المختلفة والمتفاقمة من التمييزquot; حسب عدة دبلوماسيين شاركوا في المفاوضات.