بعد اعتقالات ومطالبات أبرزها التطبيع مع إسرائيل
283مرشحا للانتخابات البرلمانية الكويتية بينهم 34 سيدة

أمير الكويت يشعر بالاستياء من طريقة الحوار السياسي

الحل غير الدستوري لمجلس الأمة الكويتي يهيمن على أجواء الحياة السياسية

الإخوان المسلمون: تشكيل الحكومة الكويتية مخيب للآمال

إستجواب رئيس الوزراء ومعلومات عن حل مجلس الأمة الكويتي

الكويت: نقاش حاد حول إعادة تشكيل اللجان المؤقتة

سعود الحمد من الكويت: بلغ عدد المرشحين للانتخابات البرلمانية الكويتية، بعد إغلاق باب الترشيح اليوم 283 مرشحا، بينهم 34 سيدة، على أن يكون باب الانسحاب مفتوحا إلى الثامن من الشهر المقبل، الأمر الذي سيؤدي إلى انخفاض عدد المرشحين خصوصا في ظل تسجيل البعض منهم من باب التكتيك الانتخابي أو الاحتياط في حال شطب أي من المرشحين المحسوبين على بعض التيارات السياسية أو بعض القبائل.

وقد شهدت فترة الترشيح التي استمرت عشرة أيام الكثير من الإحداث، أهمها حملة الاعتقالات التي طالت عدد من المرشحين من أبرزهم مرشح الدائرة الخامسة خالد الطاحوس، والذي تمت تزكيته من قبيلة العجمان في الوقت الذي كان الطاحوس خلاله في المعتقل، كما اعتقل النائب السابق ضيف الله أبورميه وعضو المجلس البلدي خليفة الخرافي وأخيرا مذيع قناة سكوب بداح الهاجري.

كما شهدت الساحة الاعلامية عددا من التصريحات المثيرة للانتباه، والطريفة أيضا، منها مطالبة مرشح الدائرة الثالثة صالح بهمن بتطبيع العلاقات مع إسرائيل وهو التصريح الذي قوبل بالرفض من الكثير، ولعل ذلك هو ما جعل المرشح يعود في اليوم التالي ليعلن انسحابه من الانتخابات، ويقدم اعتذاره وأسفه لما أدلى به في هذا الشأن قائلاquot; وكان الأجدر بي ألا أتطرق إلى مثل هذه القضايا لا سيما وان الكويت لا تزال متمسكة بمواقفها الثابتة إزاء القضايا العربية، وعلى رأسها قضية احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينيةquot;..

مرشح أخر أكد خلال ترشيحه انه ممثلا للوافدين في الكويت مطالبا بإعطاء الوافد حق التصويت بعد مرور سنتين على وجوده داخل البلاد كما يحدث في المملكة المتحدة، إلا أن هذا التصريح لم يكن له الصدى المشابه لتصريح المرشح الأول حول العلاقات مع إسرائيل.

المرشح ثالث محمد الجويهل حضر إلى إدارة الانتخابات وبحوزته مبلغ ربع مليون دينار كويتي ابدي استعداده إعطاء كل مرشح مبلغ 500 دينار شريطة أن يتم تسجيله في الدائرة الثالثة، وهي الدائرة التي يخوض صاحب الربع مليون الانتخابات فيها، ويترشح من خلالها عدد من النواب السابقين الذين هم على خلاف معه، الأمر الذي فسره الكثير من المراقبين بأنه محاولة من الجويهل لإسقاط عدد من النواب الذين يختلف معهم، ومنهم النائبين السابقين احمد السعدون وفيصل المسلم.

أما على صعيد المرشحات فقد كانت المرشحة أكثر المرشحات إثارة للجدلنعيمة الحاياذ أجابت على سؤالها حول إمكانية ارتدائها للحجاب في مجلس الأمة قائلة quot;كلنا مسلمين, والله يهدينا أكثر ولكن أتمنى أن ينظروا إلى طرحي وأفكاري في مجلس الأمة وليس إلى شكلي, والمرأة سيكون لها نصيب في دخول المجلس المقبل، و أرقامها في انتخابات عام 2008 تساعدها في دخول المجلسquot;.

وأضافت quot;إذا اعترض النواب على دخولي للمجلس بدون حجاب, سيكون عليهم جميعا أن يطيلوا اللحى وان يحفوا الشوارب وان يقصروا الدشاديش، والدستور قال أن التشريع الإسلامي احد مصادر التشريع وليس هو المصدر الوحيد, ولكل شخص حرية في الظهور بالشكل الذي يناسبهquot;.

يذكر ان الانتخابات سوف تكون في السادس عشر من الشهر المقبل وفق الداوئر الخمس، حيث سيصل الى مجلس الامة عشر نواب عن كل دائرة ومن المتوقع ان تشهد الانتخابات المقبله تنافسا شديدا بين التيارات السياسية في بعض الدوائر وبين القبائل في دوائر اخرى.