كابول: الغت افغانستان اكبر العروض العسكرية التي تقيمها والذي كان من المقرر اجراؤه غدا الثلاثاء لاسباب امنية، حسب ما صرح مسؤول، بعد ان شهد عرض العام الماضي محاولة لاغتيال الرئيس حميد كرزاي.

وصرح الجنرال محمد ظاهر عظيمي المتحدث باسم وزارة الدفاع ان العرض الذي يشارك فيه جنود وتعرض خلاله المعدات الحربية للجيش الناشئ الغي بموجب مرسوم رئاسي.

واضاف انه بدلا من العرض الذي يقام بمناسبة سقوط النظام الشيوعي في كابول عام 1992، سيقام احتفال صغير يحضره عدد من الشخصيات الافغانية والدولية دون الكشف عن موقع الحفل.

وقال مصدر اخر طلب عدم الكشف عن هويته ان الحفل سيقام في المجمع الرئاسي المشدد الحراسة لاسباب امنية.

وامر كرزاي الاسبوع الماضي بتخصيص الاموال التي كانت ستنفق على العرض لعشرات العائلات التي تضررت من الزلزال الذي ادى الى مقتل 22 شخصا في شرق وشمال افغانستان قبل عشرة ايام.

وتخلل العرض العسكري الذي جرى العام الماضي هجوم من قبل مسلحين كانوا مختبئين في فندق واستخدموا القنابل اليدوية والاسلحة الرشاشة.

ولم يصب كرزاي او اي من الشخصيات التي كانت تحضر العرض من وزراء وسفراء وقادة لقوات حلف الاطلسي التي تساعد افغانستان في ملاحقة متمردي طالبان. الا ان ثلاثة اشخاص قتلوا واصيب عشرة اخرون.