امستردام: توفي اليوم الجمعة السائق الهولندي الذي تسبّب أمس بمقتل خمسة أشخاص وجرح 12 آخرين في هولندا، بعدما اخترقت سيارته حشوداً كانت تشارك في احتفالات يوم الملكة في مدينة أبلدورن غرب البلاد. وأفاد موقع اذاعة quot;راديو نيدلاندزquot; اليوم، أن السائق كارست تايتس، وهو حارس أمني عاطل عن العمل، توفي في المستشفى متأثراً بالجروح التي أصيب بها جرّاء اصطدامه بالحشود التي كانت تنتظر مرور موكب العائلة المالكة ثم بنصب تذكاري. ووضعت الشرطة 250 شخصاً للعمل على هذه القضية. وكان المدعي العام الهولندي اعلن أمس الخميس ان المستهدف من الحادث هو موكب العائلة المالكة، وهي جريمة تصل عقوبتها القصوى الى السجن 30 سنة.

واستبعدت السلطات القضائية ان يكون وراء العمل نية quot;إرهابيةquot;، مرجّحة ان يكون تايتس يعمل بمفرده. ووقع الحادث بعد دقائق من مرور موكب الأسرة المالكة وتوقف السير لفترة قصيرة قبل أن يتدخل الأمن وينقل الأسرة المالكة إلى قصر quot;هيت لوquot;. وقال شهود عيان إن السيارة كانت تسير بسرعة فائقة وصدمت عدداً من الأشخاص الذين طار بعضهم في الهواء، قبل أن تصطدم بنصب تذكاري للملكة فيلهلمينا.

وأشار آخرون الى أن السيارة انحرفت عن مسارها ويبدو أن السائق فقد القدرة على التحكم بها. وأعلن رئيس بلدية أبلدورن بعد وقت قصير من وقوع الحادث إلغاء الاحتفالات في المدينة. وقد أرسلت الملكة بياتريكس رسالة تعرب فيها عن تعاطفها مع الضحايا.