واشنطن: أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما quot;جدد العقوبات ضد سوريا لأنها ما تزال تمثل تهديدا للمصالح الأميركية.quot; وفي كتاب إخطار إلى الكونغرس بقرار التجديد، اتهمت إدارة أوباما دمشق بمواصلة دعم الإرهاب والسعي لامتلاك أسلحة دمار شامل وبرامج صواريخ وتقويض الجهود الأميركية والدولية فيما يتعلق بتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار في العراق.quot;

وتحظر العقوبات صادرات السلاح إلى سوريا وتمنع الخطوط الجوية السورية من العمل في الولايات المتحدة، والتي تضع دمشق على قائمة الدول الراعية للإرهاب. وقال أوباما في كتابه، والذي نشر على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض، quot;لهذه الأسباب قررت انه من الضروري استمرار قانون الطوارئ الوطنية والإبقاء على سريان العقوبات.quot;

ووقع أوباما الأمر التنفيذي بتمديد العقوبات، الخميس، بعد وقت قصير من اجتماع مبعوثين أميركيين مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق. وبحث المعلم مع جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى بالإنابة ودانييل شابيرو المدير في مجلس الأمن القومي الأميركي quot;العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها،quot; وفقا لوكالة الأنباء السورية الرسمية.

ونقلت الوكالة عن فيلتمان قوله إن quot;سوريا والولايات المتحدة تتشاركان بعض المصالح وتختلفان في بعض وجهات النظر تجاه قضايا محددة،quot; موضحا أن زيارته quot;جزء من التزام أوباما باستخدام الدبلوماسية للتحرك قدما.quot; وقال فيلتمان quot;نقلنا للوزير المعلم نيابة عن إدارة أوباما الالتزام المخلص للرئيس بالاستمرار في العمل من أجل السلام على كل المسارات ومن ضمنها المسار السوري.quot;

وقد شهدت دمشق بعد تسلم الإدارة الأميركية الجديدة مهامها سلسلة زيارات لوفود أميركية وأعضاء في الكونغرس الأميركي كان آخرها زيارة السيناتور جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي وهاورد بيرمان رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي.