القاهرة: بعد مشكلة إيجاد المكان الذي سيلقي منه الرئيس باراك أوباما كلمته التي سيوجهها إلى العالم الإسلامي من مصر، ظهرت مشكلة جديدة تتعلق بخضوع الزائر ومرافقيه لفحص إنفلونزا الخنازير اسوة بالقادمين الى مصر من أميركا. وذكرت صحيفة quot;المصري اليومquot;، في عددها الصادر الخميس نقلاً عن مصدر رسمي ان أوباما والوفد المرافق سيخضعون للإجراءات المتبعة من قبل رئاسة الجمهورية، بينما فريق التأمين إذا كان قادماً عبر المطارات أو الموانئ العادية، ستطبق عليهم إجراءات الحجر الصحي المعتادة.

ولم تشر الصحيفة الى طبيعة الاجراءات، الا ان الصحيفة نقلت عن خبراء مصريون انهم طرحوا أسئلة تتعلق بمدى خطورة هذه الزيارة وتسببها في دخول فيروس أنفلونزا الخنازير إلى مصر، باعتبار أن الولايات المتحدة ضمن قائمة الدول التى حدثت بها حالات وفاة بسبب الفيروس.

ونقلت الصحيفة عن خبراء مطالبتهم بضرورة خضوع اوباما والوفد المرافق له، والذين يقدر عددهم بنحو ١٠٠٠ شخص، للفحوص الطبية قبل دخولهم مصر، معتبرين أن عدم خضوعهم للكشوف الطبية يعد جريمة فى حق الشعب المصري، لإمكانية نقل العدوى عن طريقهم. وقالت الصحيفة ان جميع الشخصيات المهمة الأجنبية القادمة من الدول التى ظهرت فيها حالات إصابة بأنفلونزا الخنازير وعددها ٣٣ دولة يخضعون للحجر الصحي ولم يتم اعتراض شخصية مهمة طول الفترة الماضية.

وكان البيت الابيض قد اعلن ان اوباما سيقوم بزيارة مصر بداية الشهر المقبل لكي يلقي كلمة كلمة قد وعد بها الى العالم الاسلامي توضح الخطوط العريضة لسياسة ادارته تجاه دوله ومجتمعاته. واعلنت السفارة الاميركية الاربعاء انه لم يجر تحديد المكان الذي سيلقي منه اوباما كلمته بعد.

وتشير تقارير مصرية الى ان وفدا دبلوماسيا وامنيا اميركيا زار القاهرة هذا الاسبوع لم يتوصل الى قرار بشأن المكان المناسب لكي يلقي منه اوباما كلمته في حين اشارت بعض التسريبات الصحافية الى احتمال ان يلقي اوباما كلمته من منتجع شرم الشيخ على البحر الاحمر.