لندن: أعلنت شبكة الأخبار العربية (إي إن إن) التي يملكها نائب الرئيس السوري السابق المعارض رفعت الأسد وتبث من لندن أنها تعرضت لعملية قرصنة ووكّلت شركة محاماة بريطانية لملاحقة الجهات المسؤولة أمام المحاكم البريطانية والأوروبية المختصة.
وقالت المحطة في بيان اصدرته اليوم الخميس إنها quot;تعرضت إلى قرصنة فضائية أدت الى تعطيل بث الشبكة المستمر على مدار اليوم منذ انطلاقتها في مايو/ايار 1997، وعمدت فور وقوع عملية القرصنة صباح السبت الماضي الى اجراء الاتصالات الضرورية لمعرفة مصدر التشويش والعمل على اعادة البث الى وضعه الطبيعيquot;.
واضاف البيان quot;أن شركة (اركيفا) المزودة للخدمة الفضائية ابلغت ادارة شبكة الاخبار العربية ان مصدر التشويش هو مكان ما في الشرق الأوسط ثم عادت وتحدثت عن دائرة جغرافية تصل إلى شمال افريقيا ووعدت بتقديم تقرير فني نهائي عن مصدر التشويش خلال ستة أيامquot;.
وتابع أن ادارة إي إن إن quot;طالبت السلطات البريطانية والأوروبية المختصة اتخاذ اجراءات عقابية بحق الجهات التي قامت وتقوم بعمليات القرصنة الفضائية خاصة وأن شبكة الأخبار العربية شركة بريطانية تعمل وفقاً للقانون البريطاني وتحمل ترخيصاً من الهيئة المنظمة للبث الفضائي في بريطانيا (أوفكوم) وتلتزم بقوانينهاquot;.
واشار البيان إلى أن شبكة الأخبار العربية quot;سبق وأن تعرضت لقرصنة فضائية مماثلة أدت الى تعطيل بثها خلال الأشهر الثلاثة الماضية على القمرين الصناعيين (عربسات) التابع لجامعة الدول العربية والمصري (نايلسات) وذلك من قبل جهات غير محددة حتى الآنquot;.
ودعت شبكة الأخبار العربية quot;مؤسسات حقوق الإنسان والهيئات الوطنية والدولية المدافعة عن حرية الرأي والتعبير ومبادىء العدل والسلام والحرية للوقوف إلى جانبها في وجه أعمال القرصنة الفضائية الاجرامية كونها تستهدف حرية الرأيquot;.