نيويورك: قالت دراسة نشرتها اليوم الثلاثاء مجموعة تفكير دولية في القضايا الامنية ان نشر الدرع الصاروخية الاميركية في شرق اوروبا لن يجلب حماية موثوقة من اي هجوم ايراني مفترض.

واكدت الدراسة التي خصصت للبرنامج النووي الايراني واعدها خبراء اميركيون وروس في معهد quot;ايستويست انستتيوتquot; ومقره نيويورك ان الدرع الاميركية التي تؤكد واشنطن ان نشرها هدفه الوقاية من خطر هجوم صاروخي من دول مثل ايران، quot;لن توفر حماية موثوقةquot; من هجوم ايراني.

واضافت الدراسة انه سيكون بامكان ايران اطلاق عدد كبير من الصواريخ او قذائف التمويه كاف لتجاوز قدرات الدرع الاميركية على الحماية.

واكد الخبراء ان على الولايات المتحدة ازاء هذه الظروف ان quot;تقوم باعادة نظر تقنية جدية لهذه القدرات المزعومةquot; للدرع.

ومشروع الدرع الصاروخية الاميركي الذي اطلقته الادارة الاميركية السابقة، يهدف الى نشر مجموعة من البطاريات المضادة للصواريخ ونظام للرادار في بولندا وتشيكيا. ومع مواصلة هذه العملية عبرت ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما عن انفتاحها على الحوار بشأن هذه الدرع.

وبحسب هذه الدراسة فان ايران التي تنفي حيازة برنامج نووي عسكري، سيكون بامكانها اعتبارا من العام المقبل صنع قنبلة ذرية وحيازة رأس نووي يمكن تركيبه على صاروخ باليستي في غضون ثمانية اعوام.

واشارت الدراسة ايضا الى ان الدرع الصاروخية يمكن تماما استخدامها ضد روسيا التي كانت عبرت عن مخاوف بشأن امنها جراء نشر الدرع الاميركية. وتؤكد وزارة الدفاع الاميركية ان الدرع لا توازي اهمية الترسانة الروسية.

غير ان الخبراء يؤكدون ان quot;عدد الصواريخ المضادة يمكن ان يتم رفعه بسرعةquot;.