كابول: اعلن الجيش الاميركي الاحد انه فتح تحقيقا حول مقتل مدني افغاني بيد عناصر امنية تابعة لشركة بلاكووتر الامنية قد يكونون يخضعون لملاحقة القضاء الاميركي.

وافاد موقع اذاعة فرنسا الدولية على الانترنت ان اربعة عناصر من شركة بارافانت الامنية، وهي فرع لبلاكووتر، تورطوا في حادث سير في الخامس من ايار/مايو في كابول.

واعلن اللفتنانت كولونيل في الجيش الاميركي كريس كوبيك لوكالة فرانس برس ان هؤاء الحرس اعلنوا للمحققين الاميركيين انه بعد توقيف سيارتيهم بسبب الحادث، شعروا quot;بخطرquot; تسببه سيارة اخرى.

واضاف quot;اطلقوا النار على السيارة وقتلوا افغانيا وجرحوا اثنين اخرين، احدهما راجلquot;، وان التحقيق متواصل.

لكن ممثل بلاكووتر في كابول رفض الادلاء باي تعليق.

وصرح قائد الشرطة القضائية في مفوضية الدائرة التاسعة في كابول حيث وقعت الحادثة، لاذاعة فرنسا الدولية quot;ان الشهادات التي استقيناها تفيد ان الاميركيين كانوا ثمالىquot;. لكن محامي الحراس الاربعة دانيال كالاهان نفى الاتهام وتحدث عن quot;هجوم لمتمردينquot;.

واكد اللفتنانت كوبيك ان شركة بارافانت، فرع بلاكووتر، متعاقدة مع الجيش الاميركي في افغانستان لتدريب الجنود الافعان على استخدام الاسلحة.

واوضح الضابط ان الجيش الاميركي يدرس امكانية احالة القضية على وزارة العدل الاميركية لاجراء ملاحقات بناء على معاهدة القوانين العسكرية خارج البلاد.

وتنص تلك القوانين على ملاحقات بحق المدنيين الذين ارتكبوا جرائم ومخالفات في الخارج عندما يكونون متعاقدين مع الجيش الاميركي.

وقد انهت بلاكووتر عملياتها في العراق بداية ايار/مايو بعد رفض الحكومة الاميركية تجديد عقدها.

وقد امرتها الحكومة العراقية بمغادرة البلاد في كانون الثاني/يناير بعد ان قتل حراس بلاكووتر 17 عراقيا في بغداد سنة 2007. وغيرت المجموعة اسمها واصبحت تدعى اكس.اي.