إيلاف: ابرزت الصحافة الإسرائيلية، على نحو لافت، مصادقة اللجنة الوزراية لشؤون التشريع، على مشروع قانون، عضو الكنيست اليميني، أليكس ميلر، الداعي إلى حظر ومنع الفلسطينيين في إسرائيل من إحياء الذكرى السنوية للنكبة، وفرض عقوبة ثلاثة سنوات على من يخالف هذا القانون، واستحوذ هذا القرار على مساحات واسعة في كافة الصحف الإسرائيلية دون استثناء، تحت عنوان النكبة خارج القانون. إلى ذلك اهتمت لصحف الإسرائيلية وأبرزت، خطط المستوطنين في مواجهة نية نتنياهو وبراك بتفكيك البؤر الاستيطانية quot;غير القانونيةquot; عبر استنزاف قوات الجيش الإسرائيلية في حملات إقامة يؤر في أماكن مختلفة في نفس الوقت. كما تطرق الصحف إلى تصريحات نتنياهو ردا على موقف الإدارة الأمريكية بشأن تحديد مكانة القدس في المفاوضات.
معاريف: المستوطنون يعدون خطة لاستنزاف قوة الجيش
تحت هذا العنوان، الذي احتل الصفحة الأولى للصحيفة إلى جانب عنوان أخر quot;عودة قانون الولاء من الباب الخلفيquot;، قالت الصحيفة إن المستوطنين في الضفة الغربية يعتزمون، في سياق مواجهتهم لقرار نتنياهو براك إخلاء بؤر استيطانية، يعتزمون إقامة المزيد من البؤر الاستيطانية، وشن حملة شخصية ضد نتنياهو، وإدارة نشاط قانوني وقضائي ضد الحكومة، كجزء ن جملة من الخطوات التي تعتزم دوائر في اليمين الإسرائيلي المتطرف، القيام بها لمواجهة سياسة الحكومة الإسرائيلية في إخلاء البؤر الاستيطانية من الضفة الغربية.

وقالت الصحيفة إن عناصر يمينية نشرت في الأيام الأخيرة وثيقة تضمنت مجموعة من الخطوات وأساليب العمل التي يتعين اتباعها في حال وصول قوات من الجيش لتفكيك بؤرة استيطانية. وهي خطوات وأساليب سبق للمستوطنين أن اتبعوها قبل 15 عاما، وحققت لهم نتائج مرضية.
ويقول معدو الوثيقة : إن قدرتنا على إحراج وزير الأمن تفوق قدراته، والدليل ما حدث بعد تفكيك البؤرة الاستيطانية quot;معوز إستير، فبعد ساعات من تفكيكها عاد بعض الأبناء إلى المكان، فبمقدور مجموعة من الأبناء إقامة بؤرة استيطانيةquot;.
ووفقا للصحيفة فإن المستوطنين يعتزمون التواجد في أماكن النقاط الاستيطانية المنوي تفكيكها وإلزام الجيش وإجبارة على إحضار قوات كبيرة، لن يكون بمقدوره الإبقاء عليها في المكان لساعات طويلة، فيما تقوم مجموعة أخرى بإنشاء نقطة استيطانية أخرى في مكان آخر في الضفة الغربية. ويعتزم المستوطنون تكرار التجربة التي قاموا به عند التوقيع على أوسلو، إبان حكومة رابين، وتأسيس نقاط استيطان على كل تلة وذلك بغية استنزاف قوات الجيش وإرهاقه.
لكن إحدى أهم ما يعتزم رجال المستوطنات القيام به، بحسب الصحيفة، هو شن حملة شخصية ضد رئيس الحكومة نتنياهو، والتظاهر قبالة ديوانه وأمام منزله، واستخدام شعار ضد نتنياهو يقول quot;نتنياهو سيء لليهودquot; خلافا للشعار الذي أطلقه اليمين عام 98 وجاء بنتنياهو للحكم وكان يومها quot;نتنياهو جيد لليهودquot;.
قانون الولاء يعود من الباب الخلفي
كشفت الصحيفة أن حزب ليبرمان، الذي تنازل خلال مفاوضات تشكيل الحكومة عن شمل سن قانون الولاء للدولة في الخطوط العريضة للحكومة، قرر أن يقدم مشروع القانون المذكور، بصورة فردية، حيث ينتظر أن يعرض القانون للتصويت عليه في الكنيست الأسبوع القدم. وينص القانون الجديد على ضرورة إلزام كل مواطن إسرائيلي، بما في ذلك المواطنين العرب في إسرائيل، بالتوقيع على التزام بالولاء لدولة إسرائيل باعتبارها دولة quot;يهودية وصهيونيةquot;.
ووفقا لمعاريف، فإن هذا القانون المقترح، الذي سيقود إلى صدام مع الأقلية العربية، يشمل ثلاثة بنود رئيسية: الأول هو اشتراط المواطنة بإسرائيل بالإعلان عن الولاء لها، بحيث يكون نص القسم كالتالي: ألتزم بأن أكون وفيا لدلوة إسرائيل كدولة يهودية صهيونية وديموقراطية، ولرموزها وقيمها وأن أخدم الدولة، كلما طلب مني ذلك، خدمة عسكرية أو أية خدمة بديلة، وفقا لما يحدده القانونquot;.
وفي حال كان المقصود من ولدوا في إسرائيل، فإن القانون يشترط منحهم بطاقة الهوية بالتوقيع على التعهد المذكور، كما سيلزم جميع المواطنين بأداء الخدمة العسكرية، أو خدمة مدنية بديلة، وكل من لا يوقع على هذا التعهد أو يرفض أداء الخدمة ستسحب منه الجنسية الإسرائيلية، طبقا للصلاحيات التي ستعطى لوزير الداخليةquot;.
يسرائيل هيوم: السيناريو: حرب، هجوم صاروخي وأعمال شغب في الوسط العربي
من المقرر أن يبدأ الأحد القادم، أكبر تدريب داخلي على الجبهة الداخلية في إسرائيل، والذي سيحمل اسم quot;نقطة التحول 3quot;، وسيفحص مدى جاهزية أجهزة الأمن والجمهور العام لجملة من سيناريوهات الحرب.
وستحاكي التدريبات، التي أعلن أنها ستكون الأكبر في إسرائيل، حالة نشوب حرب شاملة مع حماس وحزب الله وسوريا، مع تعرض إسرائيل لموجة من العمليات التفجيرية. وسيفحص هذا التدريب وللمرة الأولى أيضا، سيناريو يتوقع إطلاق العرب في إسرائيل، عند الحرب جملة من أعمال الشغب في كافة أنحاء البلاد.
وقالت الصحيفة، إن نائب وزير الأمن، متان فيلنائي المسؤول عن إجراء هذه التدريبات، سيعرض أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، اليوم مختلف السيناريوهات التي أعدتها أجهزة الأمن استعدادا لإطلاق هذه التدريبات الأحد القادم.
ووفقا للسيناريوهات فإن الجبهة ستشتعل في أول الأمر في قطاع غزة لتمتد نيرانها فيما بعد وتشمل مواجهات وحرب ضد سوريا وحزب الله، مع توقع تعرض إسرائيل لزخات متواصلة من الصواريخ. وستمتد هذه التدريبات على مدار الأسبوع القادم.
النكبة خارج القانون
تحت هذا العنوان نشرت الصحيفة قرار اللجنة الوزارية بالمصادقة على قانون منع الفلسطينيين في إسرائيل من إحياء ذكرى النكبة في يوم استقلال إسرائيل. ونشرت مقالين الأول لعضو الكنيست أحمد طيبي، ضد القرار قال فيه إن القرار يؤكد الدرك الأسفل الذي انحطت إليه حكومة نتنياهو ليبرمان، معتبرا أن الكنيست الحالية هي الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل، لدرجة أن كل اقتراح معادي للعرب يتم قبوله حتى لو زعم أن الشمس تشرق من الغرب.
والمقال الآخر هو لعضو الكنيست تسيبي حوطوبيلي، من الليكود اعتبرت فيه أن القرار يضع quot;الأمور في نصابهاquot; ويوقف تزييف التاريخ وأنه خطوة أخلاقية صائبة.
يديعوت أحرونوت: نسوا أمر غلعاد
خصصت يديعوت أحرونوت صفحتها الأولى لملف الأسير الإسرائيلي، غلعاد شاليط، معتبرة نقلا عن الطاقم من أجل شاليط، أن الحكومة الإسرائيلية قد نسبت أمر غلعاد شاليط ، وأن مصيره من شأنه أن يكون نفس مصير الملاح الإسرائيلي رون أراد، الذي وقع في الأسر في حرب لبنان عام 1982 ثم اختفت آثاره كليا.
إلى ذلك أفردت يديعوت مساحة بارزة لمراسلتها في واشنطن، أورلي أزولاي قالت فيها إن موضوع القدس ومصيرها سيكون نقطة خلاف أخرى جوهرية بين إسرائيل والولايات المتحدة، تضاف إلى الخلاف الحالي بشأن قبول مبدأ الدولتين ووقف البناء في المستوطنات.
قسم الترجمة - إعداد نضال وتد