حازم الشرع من بغداد: قال طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية والامين السابق للحزب الاسلامي العراقي طارق الهاشمي ان quot;طلب اعفائه من امانة الحزب جاء ليتفرغ بشكل كامل للوظيفة الحكومية، والتي يجب ان يخصص وقته فيها لكل العراقييينquot;.

وبين الهاشمي في مؤتمر صحفي مع الامين العام الجديد للحزب الاسلامي اسامة التكريتي ونائب والقيادي في الحزب الاسلامي عبد الكريم السامرائي حضرته quot;ايلاف عقد بمقره في المنطقة الخضراء الحصينة بالعاصمة العراقية بغداد، ان quot;برامجه بعد الاستقالة يتضمن التركيز على مناطق وسط وجنوب العراق، وتكريس المزيد من الوقت لها، وزيادة حلقات ااتواصل بين شرائحها مجتمها المختلفة ووالالتقاء بوجهائها وشيوخ عشائرها، بغية التخفيف من معاتة جميع العراقيينquot;.

وكان الحزب الاسلامي قد شارك في الانتخابات المحلية الاخيرة في سبع محافظات عراقية من مجموع ثلاثة عشر محافظة اجريت فيها الانتخابات، بسبب عدم وجود قواعد شعبية له في وسط وجنوب العراق الذي تمتلك الحركات الشيعية نفوذا كبيرا فيها.

واشار الهاشمي الى ان quot;مسئولية الانتخابات البرلمانية القادمة توجب عليه الاستقالة، بسبب وجود تحدي كبير للوضول الى المقاعد النيابية يتطلب تفرغا كاملا لا يسيتطيع القيام به وهو في الوظيفة الحكوميةquot;.

من جانبه اكد الامين العام الجديد للحزب الاسلامي العراقي اسامة التكريتي على ان quot;الهاشمي ما يزال قياديا في الحزب، وان تجربة السنوات الماضية لثبتت قدرته الكبيرة على تخطي المهام الصعبة والخروج بالحزب وجماهيره والعراقيين بشكل عامك الى بر الامانquot;.

ولفت التكريتي الى ان quot;تقلده منصب الامانة العامة ياتي ضمن تاريخه الطويل في الحزب الالامي فهو من مؤسسيه الاوائل في شتينايات القرن الماضي وقبل اغلاقه من قبل الزعيم العراقي الراحل عبد الكريم قاسمquot;، مضيفا انه تولى الامانة في الخزب عندما كان العمل السياسي يجري خارج البلاد الى ان تولاها اياد السلامرائي الرئيس الحالي لمجلس النواب العراقي عام 2001،quot;.

يذكر ان الحزب الاسلامي كان قد اعلن في وقت متاخر ليلة الاحد عن اجتماع مجلس شورى الحزب واجراء انتخابات المرحلة الاخيرة لاختيار قيادته، والتي اسفرت عن انتخاب اسامة التكريتي امينا له وفوز اياد السامرائي بمنصب نائب الامين اضافة الى فوز اعضاء جدد بعضوية المكتب السياسي، في مشهد من النادري رؤيته في الاحزاب العراقية التي لم تغير معظم قادتها االباقين في مناصبهم منذ الاطاحة بالنظام العراقي السابق عام 2003 على يد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.