طهران: تبدو الجماعات الايرانية المحافظة منقسمة على نفسها في ما يتعلق بتاييد الرئيس الايراني المتشدد محمود احمدي نجاد الذي يعتقد انه يحظى بدعم المرشد الاعلى اية الله علي خامنئي في الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل.

ولم تتمكن quot;رابطة علماء الدين المجاهدينquot; النافذة من الحصول على اغلبية ثلثي اعضائها لدعم احمدي نجاد في اقتراع جرى الاثنين قبل السباق الرئاسي الذي سيجري في 12 حزيران/يونيو.

وصرح اية الله محمد رضا مهدوي كاني رئيس الرابطة quot;في الاقتراع .. وبالنسبة لطرح احمدي نجاد كمرشح لنا، توصلنا الى غالبية، ولكن ليس اغلبية الثلثين التي تتطلبها الرابطة لتبني مواقفهاquot;.واضاف رئيس الوزراء السابق quot;ولكنني شخصيا اعتبر احمدي نجاد مرشحا افضل وساصوت لهquot;.

من جانبها، اعلنت كتلة اصولغارايان quot;اصحاب المبادئquot; في البرلمان الايراني انها لم تتوصل الى اجماع لدعم احمدي نجاد.

وقالت الكتلة انه quot;من بين 170 من اعضاء الكتلة الذين شاركوا في الاقتراع الذي اجريناه الليلة الماضية، صوت 80 لصالح (التصويت لاحمدي نجاد) بينما صوت 75 ضد ذلكquot;.

الا ان احمدي نجاد حصل على تاييد بعض الجماعات المحافظة في الجمهورية الاسلامية.

ففي نيسان/ابريل، اعرب quot;اتباع خط الامام والزعيمquot; المؤلف من 14 حزبا محافظا، عن دعمه للرئيس الحالي.

كما القت رابطة علماء الدين في مدارس قم المحافظة هذا الشهر بثقلها وراء احمدي نجاد رغم ان الدعم له لم يكن بالاجماع.

والاسبوع الماضي صرح خامنئي علنا بدعمه لاحمدي نجاد وحث الناخبين على عدم اختيار مرشح يمكن ان يتبنى موقفا مواليا للغرب.

ويتنافس في هذه الانتخابات، اضافة الى حسين مير موسوي، الرئيس السابق للبرلمان مهدي كروبي والقائد السابق للحرس الثوري محسن رضائي والرئيس محمود احمدي نجاد.