كوالالمبور: قال رئيس وزراء ماليزيا انه جرى احتجاز من يُشتبه بأنه زعيم لجماعة إسلامية راديكالية في سنغافورة مرتبطة بتفجيرات بالي عام 2002.
واحتجز ماس سلامات كاستاري- الذي صعد نجمه حينما فر من سجن بسنغافورة في فبراير شباط 2008 - في ولاية جوهر بجنوب ماليزيا في أول ابريل نيسان.
وفي وقت سابق قالت وكالة الانباء الحكومية الماليزية برناما نقلا عن مصادر لم تُسمها القول بأنه مُحتجز لمدة عامين في إطار قانون الأمن الداخلي الماليزي الذي يسمح بالاحتجاز دون محاكمة.
وسُئل رئيس الوزراء نجيب رزاق عما اذا كان سيسلم الى سنغافورة فقال quot;في الوقت الراهن سيحتجز في ماليزيا.quot;
quot;انه يشكل تهديدا للأمن القومي ولهذا فهو قيد الاحتجاز.quot;
وعقب صدور أمر الاحتجاز قالت حكومة سنغافورة انها تأمل في أن تعيده كوالالمبور الى سنغافورة بعد أن يقضي فترة احتجازه المقررة.
وقالت وزارة الامن الداخلي في رد على سؤال لرويترز quot;نحن نتفهم ونحترم حاجة السلطات الماليزية الى أن تقرر موعد إرسال ماس سلامات الى سنغافورة.quot;
ونقلت برناما عن مصدر حكومي القول انه أثناء فترة السجن سيخضع quot;لبرنامج لإعادة التأهيل سيشمل مناظرات مع متفقهين في الدين الاسلاميquot;.
ووصف مسؤولون سنغافوريون ماس سلامات بأنه زعيم لخلية الجماعة الاسلامية في سنغافورة وهي جماعة متشددة مرتبطة بالقاعدة ومسؤولة عن عدد من الهجمات في مختلف أنحاء جنوب شرق آسيا.