هامبورغ:
يخطط وزراء داخلية ألمانيا على المستوى الاتحادى والولايات الى تشديد الاجراءات ضد الاسلاميين فى ألمانيا الذين ينون للسفر الى باكستان. وذكرت وكالة الانباء الالمانية اليوم أن وزراء الداخلية شكلوا فريق عمل يضم عناصر من الشرطة وموظفين فى هيئة حماية الدستور /المخابرات الداخلية/ لبحث الاجراءات المضادة التى يتعين اتخاذها فى هذا الشأن. واشار الفريق الالمانى المكلف الى أن هناك نشاطا متزايدا للسفر الى تلك الدول من قبل الاسلاميين.

ووفقا لتقديرات وزارة الداخلية الالمانية يخطط حاليا أكثر من 50 شخصا من الاسلاميين للسفر الى منطقة الحدود بين أفغانستان وباكستان وتسعى سلطات الامن الالمانية الى منع هوءلاء الاشخاص من السفر الى هناك عن طريق مصادرة جواز سفرهم اذا أمكن الامر. وقال فريق العمل المكلف ببحث هذا الامر أنه يتعين منع أى شخص من السفر اذا تبين أنه يشكل خطرا على أمن الدولة الا أنه أشار فى الوقت نفسه الى صعوبة تنفيذ هذا الامر من الناحية القانونية اذا لم يتم التأكد من أن الغرض الحقيقى للسفر وهو الامر الذى يتطلب بدوره تشديد الرقابة على سفر الاشخاص المشتبه فيهم من قبل أجهزة المخابرات.

وفى الوقت نفسه تعتزم سلطات الامن بحث امكانية عدم السماح للاجانب المشتبه فيهم الذين غادروا ألمانيا من العودة اليها مرة أخرى وذلك من خلال ترحيلهم من على الحدود أو أن تقوم سلطات شئون الاجانب بترحيلهم من البلاد اذا تمكنوا من دخولها مرة أخرى. ووفقا لمعلومات الشرطة ومكتب حماية الدستور عاد ما يتراوح بين 60 الى 70 اسلاميا الى ألمانيا بعد تلقيهم تدريبات على استخدام السلاح.