توقيع اتفاق الخروج من الازمة في موريتانيا

نواكشوط:وجه الرئيس السنغالي عبدالله واد الذي ترأس مساء الخميس في نواكشوط حفل توقيع اتفاق الخروج من الازمة في موريتانيا، تحية حارة الى الرئيس المخلوع سيدي ولد شيخ عبدالله، مشيدا ب quot;وطنيته الكبيرةquot;.

وقال الرئيس السنغالي الذي بدأ الوساطة التي افضت الثلاثاء الى الاتفاق بين الاطراف الموريتانية، ان quot;هذه اللحظة العظيمة تشكل نهاية لفترة عصيبة في حياة موريتانيا، وتؤذن بعودة موريتانيا الى الشرعية الدستورية وبالتالي الى بداية مرحلة جديدةquot;.

واضاف quot;كنتم تواجهون سيطرة مجموعة عسكرية على السلطة، وهذا ما نسميه انقلابا، وبقوة الحوار، تمكنا من اعادة النظام الجمهوري بفضل تضحية الرئيس سيدي ولد شيخ عبدالله (اطيح في السادس من آب/اغسطس 2008) الذي اوجه اليه التحيةquot;.

واوضح quot;بكل بساطة، فهم -وهذا ما لا يريد كثر من الرؤساء فهمه- ان ثمة مسافة بين السلطة والشعب. ووافق على استشارة الشعب من جديد حول السلطة. هذه خطوة كبيرة ووطنية كبيرةquot;.

وفي المقابل، استمع الجنرال محمد ولد عبد العزيز الذي قاد الانقلاب والمرشح الى الرئاسة، الى خطاب الرئيس واد الذي اكتفى بالاشارة اليه في كلمات الشكر التي وجهها الى الزعماء السياسيين على قدم المساواة مع المعارض احمد ولد داداه.