طهران: اتهمت شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام السبت حكومة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بانها مارست ضغطا quot;غير مسبوقquot; على المدافعين عن حقوق الانسان.

وطالبت عبادي في رسالة الى الرئيس المحافظ، باعادة فتح مركز المدافعين عن حقوق الانسان الذي تترأسه والذي اغلقته الشرطة في كانون الاول/ديسمبر الفائت.

وقالت في الرسالة التي بثت على الموقع الالكتروني للمركز quot;خلال هذه الاعوام الاربعة، تعرضت مع زملائي في المركز لقيود غير مسبوقة من جانب المسؤولين لديكمquot;.

وطالبته ايضا بصفتها quot;مواطنة وناشطة في حقوق الانسان بمنع الضغوط الامنية والسياسية بحق الناشطينquot;.

وعبادي محامية وحازت جائزة نوبل العام 2003. وتتعرض لانتقادات منتظمة من جانب المحاظفين وصولا الى تهديدها بالقتل.

وخاطبت احمدي نجاد ايضا quot;تدعون ان ايران هي البلد الاكثر حرية في العالم، ولكن لماذا تسيئون معاملة المدافعين عن حقوق الانسان في ايران الى هذه الدرجة؟quot;.

وتعرض العديد من مساعدي عبادي للتوقيف او quot;اجبرواquot; على الاستقالة او منعوا من مغادرة ايران.

وعزت السلطات الايرانية اغلاقها مركز المدافعين عن حقوق الانسان الى عدم حصوله على ترخيص من وزارة الداخلية. وردت عبادي ان الوزارة لم ترد يوما على طلبها الحصول على ترخيص.

والمركز الذي اسسته عبادي وخمسة محامين قبل ثمانية اعوام، متخصص في الدفاع عن ناشطي حقوق الانسان وسجناء الرأي والمدافعين عن حقوق النساء.