اسلام اباد:تعهد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، في كلمة الى الامة بثها التلفزيون ليل الجمعة السبت، بمواصلة الهجوم العسكري الحالي quot;حتى النهايةquot; ضد تمرد طالبان quot;ايا يكن الثمنquot;. وقد تحدث الرئيس الباكستاني فيما تواجه بلاده موجة من الاعتداءات التي تواصلت الجمعة بهجومين انتحاريين اعلن متمردو طالبان المتحالفون مع القاعدة مسؤوليتهم عنهما، ردا على العمليات العسكرية التي تشن ضدهم في شمال غرب البلاد.

وقال quot;سنواصل هذه الحرب حتى النهاية، وسنكسبها باي ثمنquot;.

واضاف quot;نحن نخوض حربا للحفاظ على سيادتناquot;، ثم خاطب مواطنيه بالقول quot;يتعين عليكم ربح هذه الحرب ايا يكن الثمن، وسنربحهاquot;.

واوضح ان quot;طالبان هم اعداء الابرياء. يريدون ارهاب الشعب والسيطرة على مؤسسات البلادquot;.

واكد quot;انهم يقتلون الابرياء باسم الاسلام لكنهم لا يمتون الى الاسلام بصلةquot;.

واضاف ان quot;كل طفل باكستاني يقول اليوم انه سيقاتل طالبانquot;، مشيرا بذلك الى ريبة الناس المتزايدة حيال طالبان واعتداءاتهم، كما تقول الحكومة.

واشاد زرداري بالجنود الذين يخوضون المعارك ضد طالبان في الشمال الغربي على طول المناطق القبلية المتاخمة لحدود افغانستان التي تعتبر قاعدة خلفية للمتمردين.

وقال ان quot;الامة جمعاء معهمquot;.

وتقديرا quot;لتضحياتهمquot; سيستفيد الجنود المنتشرون الان على الجبهة من زيادة فورية لرواتبهم، كما اعلن زرداري، موضحا ان الجنود الاخرين سيحصلون على هذه الزيادة ابتداء من كانون الثاني/يناير 2010.

واعلن اخيرا عن انشاء قاعدة عسكرية قريبا في وادي سوات (شمال غرب) حيث شن الجيش هجوما لاخراج طالبان منه اواخر نيسان/ابريل.