غزة، بيروت: اعتبرت حركة حماس نتائج الانتخابات الإيرانية التي أظهر تقدم الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، على منافسيه بفارق كبير تزكية جماهيرية وشعبية كبيرة لسياسة التحدي الإيرانية ورعاية المصالح الإيرانية، وتعبيراً حقيقياً وواضحاً على الديمقراطية وخيار الناخب الإيراني.
وقال المتحدث باسم حركة حماس في تصريح مكتوب له تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه إن هذه quot;النتائج دليل على نجاح برنامج المستوى الرسمي الإيراني في رعاية مصالح الشعب ومواجهة كافة التحديات, وتلبيةً لتطلعات الشعب الإيراني في الاستمرار في رعاية مصالحة وحمايته من الأخطارquot; .
ووصف نتائج الانتخابات بأنها quot;انتصار للديمقراطية الإيرانية والشعب الإيراني وقيادته ولجميع الأحزاب والتيارات المشاركة في هذه الانتخاباتquot; داعياً إلى ان تكون هذه النتائج quot;مدعاة لكثير من الأطراف لتغيير سياستها اتجاه الحالة الرسمية الإيرانية، وبالذات الدول التي فشلت في أن تخلق من إيران عدوا بديلا عن الكيان الصهيونيquot;.
وأثنى المتحدث الرسمي باسم حماس على دور ايران في دعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني متأملا في الاستمرار بهذا التوجه الإيراني في مواجهة كافة التحدياتquot;، موضحا ان حماسquot; تريد وتطمح إلى علاقة طيبة مع الجميع لاستعادة العمق العربي والإسلامي للقضية الفلسطينيةquot; .
حزب الله: ايران نجحت مرة اخرى في امتحان الديموقراطية
من جهة ثانيةاكد عضو المكتب السياسي في حزب الله غالب ابو زينب ردا على سؤال لوكالة فرانس برس اليوم السبت عن اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد رئيسا لايران، ان الجمهورية الاسلامية نجحت quot;مرة اخرى في امتحان الديموقراطيةquot;.
وقال ابو زينب ان الحزب quot;سعيد بالديموقراطية وبخيار الشعب الايرانيquot;.
واضاف quot;لقد اثبتت ايران ديموقراطيتها، وهي تنجح المرة تلو الاخرى في امتحان الديموقراطيةquot;.
وقال مسؤول حزب الله ان الانتخابات الايرانية دليل على ان quot;الديموقراطية جزء اساسي من النظام وانها متجذرة فيهquot;، معتبرا ان ذلك quot;يبعث على الارتياح لطبيعة نظام الثورة ومستقبلهاquot;.
وعما اذا كان فوز احمدي نجاد يعني رفض ايران لاي تغيير في سياساتها التي يتحفظ عليها الغرب، قال ابو زينب quot;هناك خطوط ثابتة في ايران. وايران الثورة هي ايران، وبالتالي، فان الانتخابات لم تكن على الثوابتquot;.
وتابع quot;ان من يفهم جيدا طبيعة ايران، يدرك ان الموقف الايراني الاستراتيجي لا يتغير، حتى لو جاء رئيس آخر غير احمدي نجادquot;.
واعلن رسميا في ايران فوز الرئيس المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد بنسبة 63% من الاصوات التي تم فرزها في معظم المناطق الايرانية، ما يعني فوزا اكيدا له بولاية ثانية.