أحمدي نجاد يصف إنتخابه بالنصر العظيم

طهران:دعا مير حسين موسوي المرشح الذي لم يفز في الانتخابات الرئاسية الايرانية، انصاره الى الهدوء وتجنب العنف، وذلك في بيان صدر مساء السبت على موقع حملته الانتخابية في شبكة الانترنت.وقال موسوي لانصاره ان quot;المخالفات التي اعترت الانتخابات الرئاسية خطرة جدا ولديكم الحق في ان تشعروا بالاهانةquot;.

واكد quot;في الوقت نفسه، اطلب منكم بالحاح الا تعتدوا على اي شخص او مجموعة، والا تفقدوا هدوءكم وان تنأوا بأنفسكم عن كل عمل عنيفquot;.

وقد تدفق الاف الشبان الى الشوارع السبت، وتواجهوا بعنف مع قوى الامن احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية وفوز الرئيس المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد.

بدورها، دعت حركة الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي السبت الى الغاء الانتخابات الرئاسية وتنظيم اقتراع جديد. واعربت جمعية رجال الدين المكافحين وخاتمي من مؤسسيها عن القلق من quot;تزوير الاصوات بكثافةquot; متجاوبة مع مير حسين موسوي اكبر خصوم الرئيس المنتهية ولايته. واضافت الجمعية في بيان انها quot;خلصت الى ان الغاء الاقتراع واعادته في اجواء اكثر انصافا يشكل افضل طريقة لاستعادة ثقة العموم والمصالحة الوطنيةquot;.

وقد دعا الرئيس الاصلاحي السابق الى التصويت لمير حسين موسوي الذي حذر من قيام quot;طغيانquot; في ايران بعد تحقيق الرئيس المحافظ فوزا كاسحا.

باريس quot;تأخذ علماquot; باعادة انتخاب احمدي نجاد والاعتراضات عليها
هذا و اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية السبت ان فرنسا quot;اخذت علماquot; باعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد التي اعلنت في طهران، وايضا بquot;الاعتراضquot; على النتائج من جانب اثنين من منافسيه.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية اريك شوفالييه في بيان مقتضب quot;لقد اخذنا علما بنتائج الانتخابات الرئاسية في ايران كما اعلنتها السلطات الايرانية، والتي تفيد ببقاء احمدي نجاد في منصبه على رأس الحكومة الايرانية لولاية ثانية، فضلا عن اعتراض اثنين من منافسيهquot; على هذه النتائج.

واضاف quot;نواصل متابعة الوضع من كثبquot;.

من جهتها،اعربت الرئاسة التشيكية للاتحاد الاوروبي عن quot;قلقهاquot; حيال quot;المخالفات المفترضةquot; خلال الانتخابات الرئاسية في ايران وquot;اعمال العنفquot; التي تلتها.

واضافت في بيان ان quot;الرئاسة تشعر بالقلق جراء المخالفات المفترضة خلال العملية الانتخابية واعمال العنف التي تلت الانتخابات والتي اندلعت فور اعلان النتائج الرسمية للانتخاباتquot;.

واعربت الرئاسة التشيكية للاتحاد الاوروبي من جهة اخرى عن quot;املها في ان توفر نتيجة الانتخابات الرئاسية الفرصة لاستئناف الحوار حول المسألة النووية وتوضح الموقف الايراني في هذا الصددquot;.

واضافت ان quot;الرئاسة تنتظر ان تتحمل الحكومة الجديدة لجمهورية ايران الاسلامية مسؤولياتها حال المجموعة الدولية وتحترم التزاماتها الدوليةquot;.