تل أبيب:قال وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان يوم السبت إن المجتمع الدولي يجب أن يمنع ايران من امتلاك قدرات نووية وذلك بعد اعادة انتخاب الرئيس الايراني المتشدد محمود أحمدي نجاد. وقال ليبرمان quot;يجب ان يواصل المجتمع الدولي العمل دون هوادة لمنع ايران من ان تصبح قوة نووية وانهاء انشطتها التي تساعد المنظمات الارهابية وتزعزع الاستقرار في الشرق الاوسط.quot;

واضاف ليبرمان في بيانه انه لا تعنيه كنية الفائز في الانتخابات لان quot;المشكلة التي تمثلها طهران امام المجتمع الدولي لا تنبثق عن اشخاص بل عن سياسات.quot;

وكان داني أيالون نائب ليبرمان قال في وقت سابق quot;اذا كان هناك في السابق أمل بحدوث تغيير في ايران فان اختيار أحمدي نجاد مجددا يعبر أكثر من أي شيء عن التهديد الايراني المتنامي.quot;

وكان أحمدي نجاد قد دعا الى محو اسرائيل من الخريطة وترى اسرائيل في طموحات ايران النووية تهديدا لوجودها.

وقالت اسرائيل انها تدعم جهود محاولة التخاطب مع ايران لاقناعها بالتخلي عن السعي للحصول على أسلحة نووية لكنها تعتقد أن الامر يجب أن يتم في اطار جدول زمني وقالت ان كل الخيارات يجب ان تبقى على الطاولة.

وقال ليبرمان في وقت سابق من هذا الشهر ان اسرائيل ليس لديها اي خطط لشن هجمات على ايران.

وعرضت ست دول رئيسية على ايران حزمة من الحوافز الاقتصادية وغيرها مقابل توقف ايران عن تخصيب اليورانيوم وهي عملية يمكن ان تنتج وقودا لوحدات الطاقة ومن الممكن استخدام الوقود في صنع سلاح نوي.

وتنفي ايران سعيها لامتلاك أسلحة نووية وتقول انها تريد اتقان تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم لتوليد الكهرباء وتستبعد تجميد برنامجها قائلة انه حقها لكونها عضوا في معاهدة حظر الانتشار النووي.

ودعا سيلفان شالوم الوزير بالحكومة الاسرائيلية quot;الولايات المتحدة والعالم الحر الى اعادة تقييم سياساتهم تجاه ايران فيما يتعلق ببرنامجها النوويquot; بالنظر الى نتائج الانتخابات.

ورحبت حركة المقاومة الاسلامية حماس التي تدعمها ايران والتي سيطرت على قطاع غزة عام 2007 بفوز أحمدي نجاد بالانتخابات.

وقال فوزي برهوم المسؤول في حماس ان الجماعة تأمل أن تستمر ايران في دعم الحقوق الفلسطينية والشعب الفلسطيني واحترام الخيار الفلسطيني الديمقراطي ومساعدة الفلسطينيين في انهاء العقوبات.

وأحكمت اسرائيل حصارها على قطاع غزة بعد سيطرة حماس عليه وشنت هجوما مدمرا استمر ثلاثة أسابيع في ديسمبر كانون الاول ضد الحركة.