جنيف: اعلن رئيس مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة مارتن اهويغهيان اهومويبهي الاثنين ان البعثة التي كلفها المجلس التحقيق حول انتهاكات مفترضة خلال الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة ستعود الى القطاع نهاية حزيران/يونيو.
واضاف الدبلوماسي النيجيري انه بمناسبة هذه الزيارة الثانية quot;لم يفقد اعضاء البعثة الاملquot; في التوجه الى جنوب اسرائيل والضفة الغربية quot;رغم ان ذلك لم يكن ممكنا لانهم لم يحصلوا على رد ايجابي من الحكومة الاسرائيلية على طلباتهم المتكررة للتعاونquot;.
واوضح الرئيس ان خلال زيارتها المقبلة في نهاية الشهر الجاري تعتزم البعثة التي يقودها ريتشارد غولدستون quot;تنظيم جلسات استماع علنية حول بعض المواضيع المفوضة للبحث فيهاquot;.
على ان ترفع تقريرها النهائي خلال الدورة الثانية عشر لمجلس حقوق الانسان في ايلول/سبتمبر.
وقد قامت البعثة بمهمتها الاولى في قطاع غزة بين الاول والخامس من حزيران/يونيو وزارت خلالها 14 موقعا في مدينة غزة وشمال القطاع كما ذكر اهومويبهي.
واوضح quot;بما ان الفريق منع من دخول قطاع غزة من اسرائيل فانه دخل من مصرquot;. والتقى واستجوب هناك quot;عددا كبيرا من الاشخاص والمنظماتquot;.
واضافة الى غولدستون الذي كان مدعي محكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا سابقا ورواندا، تشمل بعثة التحقيق ايضا البريطانية كريستين تشينكين المتخصصة في القانون الدولي والباكستانية هينا جيلاني القاضية في المحكمة العليا في باكستان والخبيرة السابقة في الامم المتحدة في مجال حقوق الانسان والكولونيل الايرلندي المتقاعد دسموند تريفرس.
وذكر اهومويبهي ان البعثة مكلفة القاء الضوء على quot;كل الانتهاكاتquot; المفترضة المرتكبة خلال الهجوم الاسرائيلي بين 27 كانون الاول/ديسمبر و18 كانون الثاني/يناير في رد على اطلاق الصواريخ الفلسطينية على الدولة العبرية.
ووسع الدبلوماسي نطاق التحقيق الى quot;كافة الانتهاكاتquot; وليس التي ارتكبتها اسرائيل فقط كما كان محددا في اول الامر في قرار المجلس الذي نص على تشكيل اللجنة نهاية كانون الثاني/يناير.
واسفر الهجوم الاسرائيلي عن سقوط اكثر من 1400 قتيل فلسطيني حسب مصادر طبية فلسطينية وتسبب بخراب هائل في القطاع.