كوريا الجنوبية بدأت تحمي أنظمتها الدفاعية
سيول: إتهمت كوريا الشمالية اليوم الأربعاء الحكومة الكورية الجنوبية بالتحريض على اشتباك بحري ثالث في البحر الأصفر من خلال تعزيز قواتها العسكرية على الحدود البحرية الغربية في المنطقة. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) اليوم الاربعاء عن صحيفة quot;رودونغ سيمونquot; الكورية الشمالية الرسمية أن quot;العلاقات بين الكوريتين تشهد أزمة تنذر باندلاع حرب في أي لحظة بسبب مناورات الحكومة الكورية الجنوبية ضد مواطنيهاquot;.

وانتقدت الصحيفة إطلاق اسم ضابط قتل في معركة عام 2002 على سفينة quot;يونغ يون هاquot; الكورية الجنوبية، واصفة ذلك بأنه دعاية معادية لبيونغ يانغ. واعتبرت أن الجيش الكوري الجنوبي يوحي بالعداء quot;ضد الجمهورية على نطاق واسع (...) وهذا دليل على أن الدمى مصمّمون على خوض صراع مسلح جديد في البحر الأصفر، وهم يستعدون لذلكquot;.

وتراقب مدمّرة اميركية عن كثب سفينة كورية شمالية يشتبه في أنها تحمل موادا تستخدم في صناعة الصواريخ. وأعلنت كوريا الشمالية في مايو/أيار الماضي أنها لن تضمن سلامة السفن الكورية الجنوبية والاميركية التي تعمل في منطقة الحدود البحرية الغربية، احتجاجا على مشاركة كوريا الجنوبية في مبادرة للانتشار الأمني تقودها الولايات المتحدة.

وكانت كوريا الجنوبية عزّزت من انتشار القوات البحرية والسفن في المنطقة الحدودية في البحر الأصفر وسط تزايد المخاوف من اشتباك آخر مع الشمال. ووقعت مواجهات بحرية بين الكوريتين حصدت عشرات الارواح من الجانبين في عامي 1999 و 2002.