لندن: أعلنت وزارة الخارجية البريطانية الأربعاء أن المعدات الفائضة لقواتها المنسحبة من العراق والتي لن تعيدها إلى المملكة المتحدة ستعرض للبيع في المزاد العلني على رجال أعمال في منطقة الشرق الأوسط.

وقالت الوزارة إنها كلّفت جوناثن سميث نائب رئيس دائرة تصريف معدات الدفاع في الخارج والرقيب روجر هيبوورث ببيع المعدات التي لم تعد القوات البريطانية بحاجة لها بعد الآن في مزاد على المشترين المحليين، ومن بينها شاحنات عسكرية خفيفة تكلف عملية اعادتها إلى بريطانيا، كما تعتقد، أكثر من قيمتها الفعلية وأسلحة خردة.

واضافت أنها تقوم الآن باعادة المعدات العسكرية القابلة للاستخدام من العراق إلى بريطانيا من أجل تجديدها واعادة توزيعها على القوات البريطانية المنتشرة في دول أخرى.

واشارت وزارة الدفاع البريطانية إلى أن عملية بيع المعدات الاضافية في المزاد العلني ستعود بالنفع على الاقتصاد العراقي المتنامي بسرعة من خلال الصفقات الجيدة التي سيحصل عليها رجال الأعمال المحليون من وراء الخردة والعربات والأثاث.

وقالت إن تلك العملية ستعود بالنفع أيضاً على دافعي الضرائب البريطانيين وتجعلهم يسترجعون أكثر من مليون جنيه استرليني ويدخّرون أموالاً اضافية من وراء الاستغناء عن تكاليف تفكيك ونقل وتخزين وإبطال مفعول المعدات الاضافية.