طهران: قال مدير الحملة الانتخابية للرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد ،مجتبى سمارة هاشمي إن العملية الانتخابية في ايران كانت نزيهة وسليمة، وأن مناصري المرشحين المهزومين يدركون تماماً ان نتائج الانتخابات كانت حقيقية.

وصرح سمارة هاشمي لمحطة quot;برس تي فيquot; الايرانية اليوم أن العملية الانتخابية كانت نزيهة ومناصري المرشحين الخاسرين quot;يعون تماماً أن نتائج الانتخابات صحيحةquot;، مشيراً الى ان هذا هو السبب وراء رفض مير حسين موسوي ومهدي كروبي ومحسن رضائي إرسال ممثلين عنهم أمام اللجنة المكلفة التحقيق في نتيجة التصويت.

وشرح أن أحمدي نجاد علق موقتاً خدمة ارسال الرسائل النصية وخدمات الانترنت على الهاتف المحمول ومنع الولوج الى بعض المواقع على الشبكة quot;لضمان الامن في البلادquot; بعد الاضطرابات التي شهدها الشارع الايراني في أعقاب الانتخابات. واتهم مدير الحملة الانتخابية للرئيس الايراني بعض موفري خدمات الإنترنت بالسعي الى تنفيذ سياسات الحكومة الأميركية quot;بشن هجمات على أكثر من 200 موقع ايراني والمساعدة في تأجيج الاضطراباتquot;. وقال quot;حتى الموقع الخاص بالانترنت تعرض لهجومquot;.

ودعا سمارة هاشمي موسوي لأن يعلن على الملأ تمسكه بالقانون، مشدداً على ان من واجب الايرانيين جميهاً الالتزام بالدستور.

وخلص الى ان موسوي لم يكن يعتبر أحد زعماء المعارضة، مضيفاً quot;لدينا في ايران كل وجهات النظر الداعمة للحكومة والمناهضة لها، وهذا لا يعني المعارضةquot;.

وكان أمين مجلس صيانة الدستور اية الله احمد جنتي اكد الاثنين الماضي فوز الرئيس محمود احمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية بعد إعادة فرز 10% من الاصوات، مشيراً الى ان العملية الانتخابية لم تشبها سوى مخالفات طفيفة تحدث في كل انتخابات، ولا مبرر بالتالي للاعتراضات.

وأوضح جنتي أن المجلس نظر في طعون المرشحين الرئاسيين الخاسرين واعاد فرز 10% من الاصوات بصورة عشوائية في عدد من المحافظات الايرانية وجاءت النتائج مطابقة لتلك المعلنة سابقا .

وكان مجلس الصيانة وافق على اعادة فرز 10% من الاصوات في كل المحافظات، شملت أكثر من 4500 صندوق، وان النتائج لم تظهر اي تلاعب بالاصوات. وأعيد فرز الـ10% من الاصوات امام وسائل الاعلام الايرانية بعد تغيب ممثلي المرشح المعترض مير حسين موسوي.