موسكو: قالت مصادر من الجانبين الاميركي والروسي يوم السبت ان روسيا ستمنح الرئيس الاميركي باراك اوباما موافقتها في الاسبوع القادم على شحن امدادات اسلحة اميركية عبر اراضيها أو مجالها الجوي في الطريق الى افغانستان.
ويفتح اتفاق العبور ممرا مهما للولايات المتحدة وهي تصعد الحرب في افغانستان ضد مقاتلي طالبان من خلال ارسال مزيد من القوات. وتعرضت الطرق عبر باكستان للهجوم من جانب متشددين.

وقالت المصادر انها ستكون من بين الاتفاقيات المهمة التي سيوقعها اوباما اثناء قمة موسكو التي تعقد الاسبوع القادم مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف.
وأكد مصدر اميركي ان الاتفاق سيوقع وقال انه سيمثل خطوة الى الامام في التعاون بشأن افغانستان التي تنظر اليها روسيا على انها منطقة رئيسية يمكن للعدوين السابقين في الحرب الباردة ان يعملا معا فيها لاصلاح العلاقات.

ولم يتضح على الفور ما اذا كان هذا الاتفاق سيسمح للولايات المتحدة بنقل جنود جوا فوق الاراضي الروسية الى افغانستان.
وقال ميدفيديف مرات عديدة انه مستعد لتوسيع التعاون مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وقوات حلف شمال الاطلسي في افغانستان وان كانت موسكو قد استبعدت ارسال أي من جنودها للقتال هناك.

ومنحت روسيا بالفعل لواشنطن الحق في عبور امدادات quot;غير قاتلةquot; مثل الاغذية عبر طرق برية في روسيا واسيا الوسطى الى افغانستان.
كما منحت موسكو لالمانيا وفرنسا واسبانيا الاعضاء في حلف شمال الاطلسي الحق في استخدام الاراضي الروسية لعبور شحنات عسكرية الى افغانستان.