جنيف: طلب خبراء حقوق الانسان التابعون للامم المتحدة يوم الاربعاء التصريح لهم بزيارة إيران وتقييم الظروف هناك في اعقاب الاضطرابات ذات الصلة بالانتخابات.
وقال المحققون المستقلون الستة انهم يشعرون بالقلق بشأن استمرار استهداف المعارضين السياسيين للرئيس محمود أحمدي نجاد وتعرضهم للتهديد على ايدي الميليشيا.

وأفاد المقررون التابعون للامم المتحدة بأنه وردهم أن بعض الطلاب ورجال الدين وغيرهم من الايرانيين الذين عارضوا انتهاكات قوات الامن تعرضوا ايضا للاصابة والاعتقال والمنع من الحديث في الاسابيع التي مرت منذ انتخابات 12 يونيو حزيران.
واضاف المقررون الستة في بيان مشترك quot;لا يزال الاساس القانوني لاعتقال الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان وانصار المعارضة وعشرات المتظاهرين غير واضح.quot;

والمقررون الستة هم الاسبانية مانويلا كارمينا كاستريو والاسترالي فيليب ألستون والجواتيمالي فرانك لا رو والنمساوي مانفريد نوفاك والاوغندية مارجريت سيكاجيا والمكسيكي سانتياجو كوركويرو.
وقالوا في بيان وزعته الامم المتحدة في جنيف quot;ما زالت حرية التعبير والتجمع السلمي تتعرض للتقويض ووضع المدافعين عن حقوق الانسان محفوفا بالمخاطر... ما زال ينبغي اجراء تحقيقات مستقلة في تصرفات قوات الامن.quot;

وحث المقررون الستة المعنيون بالاحتجاز والاعدام والتعذيب وقضايا اخرى ويقدمون تقاريرهم الى مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة والمؤلف من 47 عضوا الحكومة الايرانية على quot;الوفاء بالتزامها بموجب القانون الدولي بحماية حقوق الانسان في البلادquot;.
وأضافوا انهم يشجعون ايرن ايضا على قبول طلبات زيارة البلاد المقدمة من المقررين الخاصين وغيرهم من الاجهزة التابعة للامم المتحدة للسماح بالتدقيق الدولي المستقل في الوضع الراهن.