نيويورك: نشرت مجلة quot;نيوزويكquot; تحت عنوان quot;ماذا ستنجز زيارة أوباما الى موسكو؟quot;، ولفت فيها إلى أن quot;زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الى روسيا، والتي أثارت جدلاً قبل بدايتها بسبب وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما لرئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين بأنه يقف بين الأسلوب القديم والجديدquot;، لافتة إلى ان بوتين رفض مستخدماً لفظاً قديماً أثار المزيد من الجدل في محاولة ترجمتهquot;.

ورأت أن الحيرة التي أصابت المحررين والصحفيين في ترجمة اللفظ الذي استخدمه بوتين، كانت محور أحاديثهم، نظراً إلى أن طبيعة العلاقة بين الدولتين في حد ذاتها ينطبق عليها لفظ بوتين المحيرquot;، موضحة أنهما quot;ليستا أصدقاء أو أعداء، أو بالأحرى لا توجد علاقة بينهما من الأساسquot;، متسائلة كيف وصل الأمر الى هذا الحد؟

وأشارت إلى أن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، عرض اعادة العلاقات مع روسيا في خلال الشتاء، ثم اتضحت أجندة اعادة العلاقات في شهر أيار لتضم تعاوناً بين الدولتين بشأن أفغانستان وايران ومواجهة القرصنة في الصومال وانضمام روسيا الى منظمة التجارة العالميةquot;، لافتة إلى ان quot;الأسابيع التي سبقت زيارة أوباما شهدت العديد من العقبات، بينها انتخابات ايران، والتي أظهرت مدى الاختلاف بين الولايات المتحدة وروسيا فيما يتعلق بالديمقراطية والثورات الشعبيةquot;.