موسكو: لا يتوانى الرئيس الأميركي باراك أوباما عن الإفصاح عن مشاعره تجاه زعماء الدول الأخرى. وهكذا فقد أبدى أوباما إعجابه بملك الأردن الملك عبد الله الثاني مشيدا بضيافته بشكل خاص حيث قال مستقبلا العاهل الأردني في البيت البيض في 21 أبريل 2009 إن الملك عبد الله الثاني تفضل بإيصاله (أوباما حين قام بزيارة إلى الأردن قبل أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة) من المطار إلى مقر إقامته بسيارته السريعة.

والأهم من ذلك - والكلام ما زال لأوباما - هو أن الملك عبد الله الثاني يحتل موقعا زعاميا متميزا على مستوى العالم ويتخذ موقفا يتماشى مع سياسة العصر الحديث، وهو الموقف الذي يمكّن من البت في شتى جوانب قضية ما من منطلق الحرص على مصالح الأردن مع الرغبة في حل هذه القضية بالتراضي.

وعن رئيس الوزراء التركي رجب اردوغان قال أوباما في 6 أبريل إنه معجب بمهارات اردوغان الزعامية، وهي المهارات التي تجلت أثناء اللقاء معه على هامش قمة مجموعة العشرين. وأضاف: أما الآن فقد أدهشني تقريره التحليلي الرائع عن محادثاتنا.