واشنطن: أوقف ليون بانيتا، المدير الجديد لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (السي أي إيه) خطة سرية تسعى إلى اغتيال أسامة بن لادن وغيره من قادة تنظيم quot;القاعدةquot; حينما علم أن من أعدوا هذه الخطة لم يُخطِروا الكونغرس بوجودها مخالفين القانون. وعلم مدير السي أي إيه الجديد بوجود تلك الخطة بعد أربعة أشهر من تعيينه في هذا المنصب.

وعلمت وسائل الإعلام الأميركية أن الرئيس جورج بوش صادق على تلك الخطة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر2001 الإرهابية. وكان من المفروض أن تقوم مجموعات منتقاة من أفراد قوات العمليات الخاصة بتنفيذها. ويقول بعض موظفي السي أي إيه إن تلك المجموعات تلقت التدريبات المناسبة وأصبحت على اهبة الاستعداد لتحقيق مهمتها بينما يقول موظفون آخرون لهم صلة بالخطة إن هذه الخطة لم تأخذ طريقها نحو التنفيذ.

ومن الأسباب وراء عدم تنفيذ الخطة فشل المخابرات الأميركية في تحديد مكان وجود قادة quot;القاعدةquot;. ويرى غالبية الخبراء أن مدير السي أي إيه الجديد أوقف تلك الخطة لا لسبب سوى أن أصحابها خالفوا القانون مُحْجمين عن إخطار الكونغرس بوجودها. وينتظر هؤلاء أن تعود الولايات المتحدة بعد مضي بعض الوقت لتبت في خطة من هذا القبيل. وقال مصدر من السي أي إيه لصحيفة quot;لوس انجليس تايمزquot; إنه يرجح أن يتم هذا quot;خلال ولاية بانيتا الذي يعتبر من أتباع الطريقة الهجومية لمحاربة الإرهابquot;.