القاهرة: قال مصدر مصري مسؤول اليوم الجمعة أن القاهرة ستواصل مساعيها الرامية لتحقيق المصالحة الفلسطينية وتستضيف غدا السبت اجتماعا بين ممثلين عن حركتي quot;فتحquot; وquot;حماسquot; سعيا وراء انهاء الانقسام الفلسطيني، مشيرا إن المباحثات حققت توافقات على الكثير من القضايا. ونقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية اليوم، عن المصدر قوله ان مصر ستستمرّ في جهودها الرامية لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وان اجتماعا يعقد غدا السبت بين ممثلين عن quot;فتحquot; وquot;حماسquot; يأتي في إطار حرص القيادة السياسية المصرية على إنهاء الانقسام الفلسطيني. وأشار إلى أن quot;الجهود المصرية ستتواصل حتى يتم توقيع اتفاق المصالحة لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلةquot;.

وأضاف المصدر أن المباحثات حققت توافقات في الكثير من القضايا، منها تشكيل قوة أمنية مشتركة في قطاع غزة تبدأ عملها فى أعقاب توقيع اتفاق المصالحة، وتشكيل لجنة مشتركة من كافة الفصائل للتنسيق والإشراف على تنفيذ اتفاق المصالحة. ووصف اللجنة بأنها ذات مهام محددة تبدأ عملها في أعقاب توقيع الاتفاق وتنتهي فور إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقرّرة بداية العام المقبل.

وقال إن جولة المباحثات الأخيرة حدّدت مبادئ عامة لحلّ مشكلة المعتقلين من quot;فتحquot; وquot;حماسquot; في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة بما يساهم فى تهيئة الأجواء لتحقيق المصالحة والوفاق.

ويأتي التأكيد المصري وسط تقارير صحافية اسرائيلية أشارت الى أن مصر هدّدت quot;فتحquot; وquot;حماسquot; بالتوقف عن وساطتها بسبب تعنّت الطرفين بالوصول الى اتفاق بشأن إنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية.

وكانت الحركتان أكدتا مشاركتهما في جلسة تقيم لنتائج الحوار السبت قبل اتفاقهما على تلبية دعوة مصرية لعقد جلسة ختامية للتوقيع على الاتفاق في 27 يوليو/تموز الجاري. وكانت الجولة السادسة من الحوار انتهت فى 30 يونيو/حزيران الماضي فى القاهرة بعد ان شهدت الجولة خلافات بشأن ملف المعتقلين من quot;حماسquot; لدى السلطة الفلسطينية.