نيودلهي: غادرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الثلاثاء الهند متوجهة الى تايلاند للمشاركة في منتدى حول الامن في آسيا حيث سيطغى على النقاشات الملف النووي الكوري الشمالي ومسالة حقوق الانسان في بورما وملف الارهاب. وستلتقي كلينتون في بانكوك رئيس الوزراء التايلاندي ابهيسيت فيجاجيفا قبل ان تتوجه الاربعاء الى جزيرة فوكيت في جنوب البلاد للمشاركة في المنتدى الاقليمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) حول الامن.

وقال مسؤولون اميركيون ان احد اهداف اول مشاركة لوزيرة الخارجية الاميركية في هذا المنتدى الذي يشارك فيه ايضا الاتحاد الاوروبي والصين وروسيا، هو محاولة اعادة كوريا الشمالية الى طاولة المفاوضات المتعددة الاطراف حول نزع اسلحتها النووية. كما ستكون بورما الخاضعة لحكم مجلس عسكري ملفا اساسيا في النقاشات.

وكانت بورما احدى افقر دول جنوب شرق آسيا واكثرها عزلة والعضو في اسيان منذ العام 1997، اثارت ضجة دولية عبر ايداعها المعارضة اونغ سان سو تشي في السجن في منتصف ايار/مايو بتهمة انتهاك قواعد وضعها قيد الاقامة الجبرية. وتواجه خلال محاكمتها عقوبة بالسجن خمس سنوات. وتضم اسيان تايلاند وماليزيا وسنغافورة واندونيسيا والفيليبين وبروناي وفيتنام ولاوس وبورما وكمبوديا. وتشارك في المنتدى حول الامن 17 دولة اخرى او تكتل.

وخلال زيارتها الى الهند التي استغرقت خمسة ايام اكدت كلينتون للمسؤولين ان الرئيس باراك اوباما يريد تعزيز quot;الشراكة الاستراتيجيةquot; مع عاشر قوة اقتصادية في العالم التي اصبحت لاعبا اساسيا في قضايا منع الانتشار النووي او التغير المناخي او تحرير التجارة والارهاب.