صنعاء: رفع مجلس الوزراء اليمني في اجتماعه الأسبوعي رسالة تهنئة لرئيس الجمهورية علي عبدالله صالح بمناسبة الـ17 من يوليو نوه فيها إلى المعاني والدلالات الوطنية التي صار يمثلها السابع عشر من يوليو بالنسبة للتاريخ المعاصر، موضحا ان هذا اليوم يتوافق مع احلام الشعب وطموحاته وأهداف ثورته تجسيدا لاختيار شعبي ديمقراطي اسس لمرحلة متطورة في تاريخ الثورة اليمنية ومسيرتها المباركة.

وأكد مجلس الوزراء في هذا الصدد بأن الحكومة ستعمل بكل مالديها من القدرات من أجل المساهمة الفاعلة في إنجاح الحوار تحت رعاية رئيس الجمهورية والتزاماً بتوجيهاته الواضحة بضرورة إشراك الجميع في صنع النجاح المنشود.

واشار الى ان يوم ال17 من يوليو عام 1978م ، كان فاصلة في التحول الى استرداد العافية وتجميع الاراء والافكار والجهود وتوحيد الطاقات وطريقا للاصطفاف المبدئي والعملي في بوتقة العقيدة الواحدة وصنع التغيير المنشود كما رسمته الاهداف الستة السامية للثورة اليمنية، منوها بانه
ما كان ذلك ليتحقق quot; لولا القائد الذي رد الاعتبار لكل القوى الوطنية ورموز الشعب اليمني الذين أسهموا في تطوير مسيرة النضال الوطني وابلوا في خنادق الثورة سبتمبر واكتوبر والدفاع عن مكتسباتهماquot;. (..)

وعبر مجلس الوزراء في سياق رسالته عن اعتزازه وثقته بدعوة صالح الى التصالح والتسامح والحوار، مؤكدا بأن دعوة رئيس الجمهورية إنما هي تعبير صادق ومخلص لثقة القيادة في قدرة الشعب على توظيف الحوار الصادق والمسؤول في التغلب على كل المصاعب والتحديات وحماية ورعاية مصالحه العليا وبناء مشروعه الحضاري الجديد.