جنيف: قال السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون ان استمرار اسرائيل في بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة لا ينافي فقط القانون الدولي بل ويعارض اجماعا دوليا قويا في هذا الشأن، وأوضح بان في خطاب ألقاه نيابة عنه المدير العام لمكتب الأمم المتحدة في جنيف سيرغي أوردزونيكيدزي اليوم بمناسبة انعقاد مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية انه في حال اختارت تل أبيب تجميد عمليات بناء المستوطنات فانها سوف تهيئ بيئة تعاون جديدة وهدف مشترك لدول المنطقة، وشدد على اهمية سماح السلطات الاسرائيلية بفتح معابر قطاع غزة المحاصر على الفور وبشكل مستمر لتنظيم دخول المواد الغذائية ومستلزمات الاعمار.

من جهته قال رئيس بعثة تقصي الحقائق المستقلة في جرائم حرب غزة جون دوجارد في كلمة القاها في المؤتمر ان تطور القانون الدولي يسر للدول تنظيم قواتها المسلحة في اطار بنوده وليس من خلال قانون الغاب، وشدد عضو البرلمان الاوروبي السابق ديفيد هامرستين ان غياب التغطية الاعلامية العالمية يدعم افلات اسرائيل من العقاب جراء الجرائم التي ارتكتبها في حرب غزة ولربما اسهم في ارتفاع اعداد ضحايا الحرب من المدنيين.

ورأى ان الدعم الاوروبي يتعين ان يتوجه لتحسين حياة الفلسطينيين وأن يكون بالنسبة لاسرائيل مرتبطا بتداعيات خاصة بالمستوطنات الاسرائيلية وتغيير فى وضع القدس. واعرب عن اعتقاده بأن نتيجة الخلاف القائم بين ادارة اوباما واسرائيل حول المستوطنات وبصفة خاصة حول القدس يمكن ان يعكس قدر النجاح الذى يمكن ان تحققه السياسة الامريكية والاوروبية في منطقة الشرق الاوسط.

وأكد وزير الدولة المصري للشؤون القانونية والمجالس النيابية الدكتور مفيد شهاب في كلمة القاها في المؤتمر الدولي حول القضية الفلسطينية في جنيف ان الوضع الفلسطيني ليس اختبارا حقيقيا للمسؤولية الدولية لحماية المدنيين وحسب وانما ايضا لضمير المجتمع الدولي وقدرته على حماية المدنيين الفلسطينيين.

ورأى شهاب ان قضية حماية المدنيين يمكن ان تجد لها معنى اكبر ان تم ببساطة تحقيق حل سلمي عادل وشامل للنزاع فضلا عن الالتزام بتنفيذ قرارات مجلس الامن ذات الصلة تنفيذا كاملا واقامة دولة فلسطينية تسمح بتحقيق التطلعات الانسانية التي يمكن متابعتها وتنفيذها.

ولفت الى ان اسرائيل ارتكبت العديد من التجاوزات في عدوانها الاخير على قطاع غزة وأكدت العديد من التقارير الدولية بما فيها الانتهاكات المستمرة لأحكام القانون الدولي الانساني وحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضاف quot;ان هذه الانتهاكات تطرح المساءلة عن جرائم الحرب بحدة اكثر من اي وقت مضى وسط الهجمات الوحشية على المدنيين في غزة وعلى المناطق المدنية وممارسة اسرائيل ارهاب الدولة ضد السكان الفلسطينيين بطرق متعددة يعد اكثرها فداحة وايلاما للضمير الانساني حيث استخدمت قواتها المسلحة المتطورة جوا وبرا وبحرا لاستهداف المناطق المدنية فضلا عن عمليات التصفية الجسدية والاغتيالاتquot;.

واعتبر الوزير المصري ان تلك الاحداث تقدم دافعا قويا اذا ما اراد المجتمع الدولي ان يتحرك بسرعة للوقوف على الحقائق ومحاسبة منفذيه وضمان رد الاعتبار للافراد الذين تعرضوا للمعاناة.

وأوضح ان قوة وفاعلية القانون الدولي حينئذ سوف تبدو ظاهرة وسيتم بما لا يدع مجالا للشك اثبات مدى الفائدة والقيمة العملية لمسئولية الحماية المدنية.
وقال شهاب quot;لكن واقع التجربة الفلسطينية يشير الى تفشي الشعور العميق بالعزلة الناتجة عن فشل المجتمع الدولي في ضمان حماية المدنيين في الصراعات المسلحة وفي مساعدة الفلسطينيين على تحقيق تطلعهم لدولة خاصة بهمquot;.

وأكد وزير الدولة المصري للشؤون القانونية والمجالس النيابية الدكتور مفيد شهاب في كلمة القاها في المؤتمر الدولي حول القضية الفلسطينية في جنيف ان الوضع الفلسطيني ليس اختبارا حقيقيا للمسؤولية الدولية لحماية المدنيين وحسب وانما ايضا لضمير المجتمع الدولي وقدرته على حماية المدنيين الفلسطينيين.

ورأى شهاب ان قضية حماية المدنيين يمكن ان تجد لها معنى اكبر ان تم ببساطة تحقيق حل سلمي عادل وشامل للنزاع فضلا عن الالتزام بتنفيذ قرارات مجلس الامن ذات الصلة تنفيذا كاملا واقامة دولة فلسطينية تسمح بتحقيق التطلعات الانسانية التي يمكن متابعتها وتنفيذها.

ولفت الى ان اسرائيل ارتكبت العديد من التجاوزات في عدوانها الاخير على قطاع غزة وأكدت العديد من التقارير الدولية بما فيها الانتهاكات المستمرة لأحكام القانون الدولي الانساني وحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وأضاف quot;ان هذه الانتهاكات تطرح المساءلة عن جرائم الحرب بحدة اكثر من اي وقت مضى وسط الهجمات الوحشية على المدنيين في غزة وعلى المناطق المدنية وممارسة اسرائيل ارهاب الدولة ضد السكان الفلسطينيين بطرق متعددة يعد اكثرها فداحة وايلاما للضمير الانساني حيث استخدمت قواتها المسلحة المتطورة جوا وبرا وبحرا لاستهداف المناطق المدنية فضلا عن عمليات التصفية الجسدية والاغتيالاتquot;.

واعتبر الوزير المصري ان تلك الاحداث تقدم دافعا قويا اذا ما اراد المجتمع الدولي ان يتحرك بسرعة للوقوف على الحقائق ومحاسبة منفذيه وضمان رد الاعتبار للافراد الذين تعرضوا للمعاناة، وأوضح ان قوة وفاعلية القانون الدولي حينئذ سوف تبدو ظاهرة وسيتم بما لا يدع مجالا للشك اثبات مدى الفائدة والقيمة العملية لمسئولية الحماية المدنية، وقال شهاب quot;لكن واقع التجربة الفلسطينية يشير الى تفشي الشعور العميق بالعزلة الناتجة عن فشل المجتمع الدولي في ضمان حماية المدنيين في الصراعات المسلحة وفي مساعدة الفلسطينيين على تحقيق تطلعهم لدولة خاصة بهمquot;.