لندن: قال نائب الرئيس الأميركي جو بايدن ان الحرب في افغانستان يجب ان تحقق اهدافها في مكافحة الارهاب والمخدرات مشيرا الى انها تصب في مصلحة الولايات المتحدة وبريطانيا. واشار بايدن في حوار اجراه مراسل بي بي سي جوناثن بيلي ان الحرب هناك quot;تستحق العناء المبذولquot;.

واضاف نائب الرئيس الأميركي ان الادارة الحالية ستتمكن من اغلاق معتقل جوانتنامو في يناير/كانون الثاني، وفقا للخطة المعلنة، الا انه اضاف ان كل حالة كل معتقل ستبحث بشكل مستقل. وقد اجري الحوار خلال جولة يقوم بها يايدن في اوروبا زار خلالها اوكرانيا وجورجيا.

وفي الشأن الافغاني، اكد نائب الرئيس الأميركي ان خدمة المصالح الوطنية لبريطانيا والولايات المتحدة تبرر الجهود والتضحيات المبذولة في افغانستان. كما كرر بايدن الخطوط العامة التي توجه جهود ادارة الرئيس باراك اوباما في افغانستان مشيرا الى ان هذا البلد هو المكان التي انطلقت منه هجمات الحادي عشر من سبتمبر والهجمات التي نفذتها القاعدة في اوروبا.

وامتدح بايدن القوات البريطانية في افغانستان التي وصف جنودها بانهم بين الافضل والاشجع والافضل تدريبا في العالم. الا ان الرئيس الأميركي رفض التعليق على مستوى العتاد الذي تحصل عليه هذه القوات. وقد شهدت الساحة السياسية البريطانية جدلا مؤخرا يتعلق بكفاءة المعدات العسكرية التي وفرتها الحكومة لقواتها المنتشرة في افغانستان.

وقال بايدن ان افغانستان مسؤولة عن انتاج 90 في المائة من انتاج الهروين في العالم ما يعني ان quot;الحرب في افغانستان يجب ان تنجحquot;. وقد اعربت باكستان في وقت سابق من تاثير العمليات في جنوب افغانستان على استقرار جنوب غرب باكستان مع هروب مسلحي طالبان نحو الاراضي الباكستانية.