أتلانتا: تخطط جماعات مؤيدة لحقوق الإنسان تنظيم مسيرات في عشرات المدن حول العالم السبت، للتضامن مع الإيرانيين الساعين نحو الديمقراطية والحقوق المدنية، وللتنديد برد حكومة طهران العنيف على احتجاجات نتائج الانتخابات الرئاسية في 12 يونيو/حزيران الفائت.
وقالت حركة quot;متحدون من أجل إيران united4iranquot; إنها تأمل في خروج مسيرات تنديدية أمام سفارات إيران وعدد آخر من المواقع.

وكان مئات الآلاف من الإيرانيين قد نددوا بما أسموه quot;الانتخابات المسروقةquot;، والتي فاز فيها الرئيس محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية، وتصدت الحكومة بعنف بالغ للاحتجاجات مما أدى لسقوط قتلى ومصابين، واعتقال آخرين مازالت الشرطة تتحفظ عليهم رغم المناشدات بالإفراج عنهم.
وقالت المنظمة في موقعها الإلكتروني: quot;هذه انتهاكات مباشرة لحقوق الشعب الإيراني والحقوق المدنية، كما هو الحال لكل من يدعم هذه المبادئ حول العالم.quot;

وأوضحت المنظمة، وتصف نفسها بأنها حركة غير حزبية مكونة من أفراد ومنظمات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان وليس لها أجندة سياسية، أن quot;هدفها إدانة الانتهاكات المنظمة والمنتشرة ضد حقوق الشعب الإيراني والدعوة للحفاظ على حقوقهم الإنسانية والمدنية.quot;
وذكرت المنظمة أن الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، شيرين عبادي، ومنظمتي العفو الدولية quot;امنستيquot; إلى جانب quot;مراسلون بلا حدودquot; من رعاة مسيرات السبت.

وزعمت أن عدداً من التنظيمات العربية منها quot;معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسانquot;، وquot;مركز البحرين للحقوق الإنسانquot; وquot;لجان الدفاع عن الديمقراطية الحرة وحقوق الإنسان في سورياquot; تتضامن جميعها لدعم الإيرانيين.
وناشدة الحركة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي-مون، إيفاد بعثة إلى إيران للتحقيق في مصير المعتقلين السياسيين، ومطالبة طهران بالإفراج الفوري، وغير المشروط، عنهم إلى جانب سجناء الرأي، بينهم صحفيون، وإنهاء عنف الدولة، وضمان حرية الإعلام، والتزام إيران بالاتفاقيات الدولية الموقعة.