نيويورك: اعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن قلقه حيال الاشتباكات الدائرة في شمال نيجيريا بين قوات الامن والاسلاميين المتطرفين املا ان يحاكم المسؤولون عنها كما اعلن مكتبه الصحافي في بيان الثلاثاء. وجاء في البيان ان بان كي مون quot;يشعر بالقلق حيال الانباء التي تشير الى سلسلة اعمال عنف طائفية جديدة في بعض مناطق شمال نيجيرياquot; وquot;يدين سقوط ضحايا سدى وتدمير الممتلكات بسبب هجمات الناشطينquot; الاسلاميين.

واعرب الامين العام عن الامل في ان quot;يتم التعرف على مثيري هذه الهجمات وتقديمهم للمحاكمةquot;. ودعا بان كي مون ايضا الحكومة النيجيرية وقوات الامن والمسؤولين الدينيين والمحليين الى quot;العمل معا على التصدي للاسباب العميقة للمواجهات الدينية .. وعلى ايجاد تسوية عن طريق الحوار والتسامح والتفهم المتبادلquot;.

وقتل 250 شخصا على الاقل في الاشتباكات التي بدات الاحد بين متطرفين اسلاميين وقوات الامن في اربع ولايات شمال البلاد. واعلن الرئيس النيجيري عمر يار ادوا عصر الثلاثاء ان الوضع quot;تحت السيطرةquot; في شمال البلاد. وقال في تصريح ادلى به في مطار ابوجا قبيل مغادرته الى البرازيل quot;الوضع تحت السيطرة واعتقد انه بنهاية هذا اليوم يكون كل شيء قد عاد الى طبيعتهquot;.

وتطرق الرئيس يار ادوا الى الوضع في مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو حيث تتواصل المعارك، فقال ان الهجوم النهائي على الزعيم الروحي للمتطرفين الاسلاميين الذين يعتنقون افكار حركة طالبان الافغانية محمد يوسف يجري حاليا. وافاد شرطي من هذه المدينة لوكالة فرانس برس ان الجيش يستخدم قذائف الهاون لقصف منزل الزعيم الروحي لquot;طالبانquot; النيجيريين.