تل أبيب: أعلنت وزارة الدفاع الاسرائيلية اليوم الخميس أن الحرب التي شنتها تل أبيب على قطاع غزة شكلت quot;الرد المناسبquot; على هجمات حركة quot;حماسquot; في القطاع.
ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة quot;هآرتسquot; الاسرائيلية عن بيان للوزارة أوجزت فيه أهداف ونتائج عملية quot;الرصاص المسكوبquot; التي شنتها على قطاع غزة في نهاية عام 2008 الماضي، أن quot;لجوء اسرائيل الى القوة في غزة كان ضرورياً وشكل رداً مناسباً على الهجماتquot;.

وأضافت أنه quot;بينما تواصل قوات الدفاع الاسرائيلية التحقيق في حوادث معينة خلال العملية، فإن التقارير تثبت أن القادة الإسرائيليين والجنود التزموا القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك مبادئ التمييز والملاءمةquot;.
ولفتت الصحيفة الى أن التقرير الذي حمل عنوان quot;العملية في غزة: جوانبها القانونية والواقعيةquot;، والذي يقع في 160 صفحة، تحدث عن أكثر من 100 شكوى بينها 13 شكوى جنائية قيد التحقيق.

وأشارت الوزارة الى أن التقرير يحتوي على تحاليل قانونية واضحة بشأن ممارسات الدول فيما يتعلق باستخدام القوة، ويبحث في تفاصيل تطبيق مبادئ الضرورة والتمييز والتناسب خلال الهجوم.
وكانت إسرائيل شنّت عملية عسكرية على قطاع غزة في 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي استمرت 22 يوماً، وأسفرت عن سقوط نحو 1400 قتيل و5400 جريح، غالبيتهم من النساء والأطفال.