نيويورك: حذر دبلوماسي اميركي من ان العقوبات التي تفرضها الامم المتحدة قد تتسع لتشمل افرادا آخرين ومؤسسات كورية شمالية تعاونوا في برامج التسلح النووي والصواريخ البالستية لبيونغ يانغ.

وقال فيليب غولدبرغ في ختام اجتماع في الامم المتحدة خصص لتطبيق الولايات المتحدة العقوبات الاخيرة التي تستهدف كوريا الشمالية، ان quot;من بين الامور التي ناقشناها .. فكرة ان تحديد اهداف العقوبات ما زال مطروحا للنقاشquot;.

وقد نص على هذه العقوبات قرار مجلس الامن 1874 الذي اتخذ ردا على التجربة النووية تحت الارض التي اجرتها كوريا الشمالية في 25 ايار/مايو، وهي تدعو الى تشديد نظام تفتيش الشحنات الجوية والبحرية والبرية المرسلة الى او الاتية من كوريا الشمالية، وتوسيع الحظر على الاسلحة.

وقبل اسبوعين، اضافت لجنة العقوبات في مجلس الامن الى اللائحة مؤسسات كورية شمالية وفرضت عقوبات على خمسة اشخاص وخمس مؤسسات وهيئات.

وقال غولدبرغ الذي ينسق تطبيق العقوبات الاميركية على كوريا الشمالية quot;نعتبر ان هذا القرار يقدم تدابير جديدة وغير مسبوقة صراحة، ويعود الينا امر تطبيقهquot;.

وسيتوجه غولدبرغ الى آسيا وروسيا منتصف آب/اغسطس في اطار جولة ترمي الى الحض على تطبيق هذه العقوبات. وفي اواخر حزيران/يونيو، زار سيول وطوكيو وبكين للهدف نفسه.

وتشارك هذه البلدان الى جانب روسيا والولايات المتحدة في المحادثات السداسية حول نزع سلاح كوريا الشمالية النووي. وتتعثر المفاوضات منذ انسحاب بيونغ يانغ منها على اثر العقوبات التي فرضتها الامم المتحدة بعد تجربة صاروخ بعيد المدى في نيسان/ابريل.